مرتكزات تربويّة بُنيوية في ضرورة تقدير العلماء الأبرار وأهل العلم الفضلاء وحفظ قيمتهم الاعتبارية

مرتكزات تربويّة بُنيوية في ضرورة تقدير العلماء الأبرار وأهل العلم الفضلاء وحفظ قيمتهم الاعتبارية


 1 - إنَّ القيمة الفعليّة للمجتمع تكمن باهتمامه بالعلم والعلماء، بحيث يكون العلم هو الطابع الحياتي المقرون بتزكية النفس. 

2 -إنّ تراجع المستوى العلمي يؤدّي إلى نتائج كارثيّة ، ومنها إزاحة تصدّر القيمة العلميّة وقيمة الفضيلة وقيمة التحقيق واستبدالها بأمور أخرى لاتحلّ محلّ العلم. 

3 - لقد علّمنا أئمتنا الأطهار(عليهم السلام) بأنّ العلمَ هو الأساس الذي يستحق التقدير ، وأنّ العلماءَ هم القدوة الحسنة للوقاية من البدع والغلو والانحراف .

4 - لا يمكن أن تُستبدل قيمة العلمِ بالقيمة الأسرية او القيمة الإعلاميّة أو القيمة الاجتماعية.

5 - بحكم غيبة إمامنا المَهدي(عجّل اللهُ فرجَه الشريف) وهو الحاضر الغائب  ، نحن أمناءٌ على العلم بحسب ما افترضنا على أنفسِنا .

قبسٌ مِن تذكرة سماحة السيّد الأُستاذ محمّد باقر السيستاني(دامت بركاته). 

مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف.