
دخلت حرب الإبادة والتجويع، التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي على قطاع غزة يومها الـ161 على التوالي، عبر القصف الجوي والمدفعي للمباني السكنية والمركبات المدنية، تزامنًا مع استهداف جموع المواطنين من منتظري المساعدات وكذلك مراكز توزيعها، مرتكبًا المزيد من المجازر المروعة بحقهم فيما بات يعرف بـ"مجازر الطحين".
واستشهد شاب فلسطيني في قصف مدفعي إسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، على منطقة القرارة شرق خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال في الساعات الأولى من فجر اليوم، غارات عنيفة على مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شمال مخيم النصيرات.
واستهدفت غارات إسرائيلية عنيفة مدينة خانيونس جنوب القطاع، كما استهدف قصف مدفعي منطقة القرارة شمال شرق خانيونس.
وقصفت طائرات الإحتلال حي الجلاء بمدينة غزة، فيما قصفت مدفعية الإحتلال شرقي دير البلح وسط القطاع وشرقي رفح جنوب القطاع.
ووفق مصادر طبية، فإنّ 20 فلسطينيًا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة وسط قطاع غزة.
وشنّ طيران الإحتلال الحربي غارتين قرب بوابة صلاح الدين جنوبي رفح، وأخرى على حي الزهور في المدينة.
وارتكب الإحتلال مساء أمس الخميس، مجزرة جديدة مروعة ضد منتظري المساعدات عند دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الإحتلال قصف المدنيين الذين حاولوا انتشال جثث الشهداء والجرحى عند دوار الكويت، فيما نُقل الشهداء والجرحى إلى 4 مستشفيات في مدينة غزة وشمالها.
كما أكّد شهود عيان أنّ قوات الإحتلال استهدفت بالقذائف وبإطلاق نار من الطيران المروحي، الأهالي المتجمعين عند دوار الكويت بغزة.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ المجزرة التي استهدفت مدنيين فلسطينيين تجمعوا للحصول على إمدادات إنسانية خلفت أكثر من 60 شهيدًا و160 إصابة، عدد منها بحالة حرجة.
وأوضح المرصد أنّ "الجيش الإسرائيلي استهدف المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الرشاشة من الطيران المروحي والدبابات والمسيرات من نوع كوادكابتر، وقتل بعضهم دهسًا"، بحسب ما وثقه من إفادات أولية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31341 شهيدًا و73134 مصابًا بجراح متفاوتة، بينها خطيرة وخطيرة جدًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
|