أصدرت العتبة العباسية القسم الثاني من كتاب (تجليات نحو الدلالة في منظومة الخليل) بهدف شرح الموضوعات النحوية في المنظومة الشعرية وتحليلها.

وصدر حديثًا عن قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة القسم الثاني من كتاب (تجليّاتٌ نحو الدِّلالةِ في منظومةِ الخليل) للمؤلف الدكتور عامر السعد.

ووفقا للكفيل، احتوى كتاب البصري الخليل بن أحمد الفراهيدي على (120) صفحة، ويندرج ضمن سلسلة أفانين بصرية، إذ تضمن بين طياته توطئة وتمهيدًا، ونسبة المنظومة وشرح مقدمتها وأبياتها، إضافةً إلى تسعة أبواب يتناول كل واحد منها موضوعًا نحويًا مهمًّا.

تميّز الكتاب الذي أشرف عليه مركز تراث البصرة التابع للقسم بأسلوبه العلمي المبسط في شرح المنظومة وتوضيح دلالاتها ومعانيها، وبتقديمه لأمثلة وشواهد من القرآن الكريم والحديث النبوي والشعر والأدب العربي، وبمراجعته لآراء النحاة واللغويين القدامى والمحدثين في تفسير المنظومة وتقييمها.

هدف الكتاب
ويهدف الكتاب إلى شرح الموضوعات النحوية في منظومته الشعرية وتحليلها التي تُعدّ من أقدم وأهم المنظومات النحوية في تاريخ اللغة العربية.

ويُعدّ الكتاب مصدرًا مهمًّا لطلاب اللغة العربية والدراسات الإنسانية واللغوية والأدبية، وكذلك لطلبة الحوزات العلمية، ولكل مهتم باللغة والنحو.

ويندرج الإصدار ضمن سعي مركز تراث البصرة إلى إحياء التراث البصري العريق وتوثيقه ونشره في مختلف المجالات والأنشطة الثقافية والتربوية والفنية والإبداعية.

إقامة دورة حول الثقة بالنفس وتقدير الذات
على صعيد آخر، أقام قسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العبّاسية المقدّسة، دورةً تدريبية بعنوان (تقدير الذات وبناء الثقة بالنفس) لعددٍ من منتسبي العتبة المقدسة.

وقال مدرّب الدورة السيد علي سالم في تصريح للكفيل، إن “القسم نظّم دورة تدريبية حملت عنوان (تقدير الذات وبناء الثقة بالنفس) لعددٍ من منتسبي العتبة العبّاسية المقدسة، استمرّت لمدّة يومَين، بواقع 4 ساعات يومياً”.

وأضاف أن “الدورة تضمّنت محاور عديدة منها موضوع تقدير الذات وأنواعه، ولماذا يحتاج إليه الإنسان، فضلاً عن الفرق بينه وبين الثقة بالنفس، إضافة إلى التطرّق لصفات الشخص الواثق من نفسه”.

وتابع سالم أن “الهدف من الدورة يكمن في تعريف المشاركين بمظاهر وأشكال تقدير الذات، وكيفية بناء الثقة بالنفس، وما هي العوامل التي تحول بين الفرد وبنائه لثقته بنفسه، وآلية تخطّي التحدّيات والصعوبات التي تُعيق ذلك”.