ما ان مات رسول الله (صلى الله عليه واله ) حتى أُحرقت احاديثه وبُدلت سنته وما ان وصل الامر الى معاويه حتى غيّرَ وبدّلَ وحرّفَ معالم الدين واورثنا دينا تشمئز منه النفوس يهدر دمنا ويستبيح اعراضنا ويضيق علينا في ارزاقنا
واطلق العنان للاعلام الاموي لترسيخ مفاهيم الدين الاموي واحلاله محل دين الله المحمدي
وتوارثت الاجيال هذا الدين الذي اولد لنا داعش ليقتل المسلمين ويغتصب بناتهم ويسبي نسائهم ويبيعهن في سوق العبيد .
مقتدين بذلك بتصرفات الجيش الاموي بقياده مسرف بن عقبه وتوجيه معاويه ويزيد باستباحه المدينه وقتل الالاف من الصحابه واغتصاب بناتهم حتى ولدت الف عذراء من الاغتصاب
وقتل الصحابه في اليمن وقتل اطفالهم وسبي نسائهم وبيعهن في سوق الشام للعبيد
اقول:
هذه النسخه من الاسلام التي تشمئز منها النفوس الابيه ولايتشرف بها كل انسان حر ذو كرامه ودين
وهذا هو اللغم الاول في الطريق..
فكيف لنا ان نربي ابنائنا على الدين المحمدي دون ان نتهم بالطائفيه ونُحارب من احفاد معاويه ويزيد
الا توجد وسيله لتحقيق ذلك بالتعاون مع وزاره (التربيه) او بدونها ؟؟
وهل يمكن ان يتبنى المسلمون الشيعه والسنه ومذاهب المسلمين الاخرى والطوائف الدينيه المختلفه الايه الكريمه (لكم دينكم ولي دين ) وكلنا اخوه في وطن واحد من دون الوقوع في فخ التفرقه الطائفيه التي مادخلت بلدا الاحطمته واصبحت حصان طرواده للاجنبي لامتطاء ظهر البلد وتدميره والامثله والشواهد امامنا كثيره
كنا نامل خيرا باحزابنا الاسلاميه الشيعيه والسنيه لتنقذنا مما نحن فيه ولكن للاسف فقد نصبت السلطه في طريق تربيه ابنائنا الغاما متفجره عديده وسمحت للاعداء بنصب اخرى لاتقتل روح الاسلام فقط بل تقتل انسانيه الطفل وتحوله الى حيوان لا مبادئ ولاقيم له
واصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسائل للتخريب الاجتماعي وما من محدد وما من مسيطر عليها
واصبحت البعثات السياسيه الاوربيه دعاه للمثليه واللواط والسحاق يتجولون بحريه في مكاتب مسؤولينا مره يضغطون والاخرى يهددون
وانا لله وانا اليه راجعون
|