أيها المنتظرون أفيكمُ بن سوَيّد ؟ (حوارية من وحي الخيال)…

 

- بل كل أشترٍ وفحلٍ يَعتد به، عُشاق منُون يمشون الهوينى على شفار السيوف لا يهمهم أوقعوا علىالموت أم وقع الموت عليهم.

- ومنذ متى غابت كي تكون حاضرة.

 

- ننتظر ، نشحذ الهمم، نقشع سُحب الغفلة، نوقظ الغافلين ونحارب السبات وسيفنا صاحبكم في الأثر فاستعدوا.

- بل قناديل على طريق الانتظار تنير العُتمةَ وترسم الطريق، لحوقاً بالوعد وقد نكون أمة.

 

- وهل انتظارنا إلا قيامٌ ونهضة سيف لذلك الضلع والسبي وصاحب السهم والذبيح على شط الفرات.

 

- سيشهد منادٍ لنا ( إمام حقٍ ) عن عطشٍ… ورضيعٍ…. ومذبوح قُتل مظلومًا مسلوباً وضمآنا.

 

- ليس بعد، حتى نُخضّب الأرض طُراً بنجيع قانٍ مُباحٍ رعافه ثأر يشخب الظليمة الظليمة.

- بل هو الامل، وأمنية عاشق يرنو الوصال قد أهلكه الغرام عسى أن يحظى بنظرة من الحبيب..

ذلك هو يوسف الزهراء الذي وعد الله به عباده المؤمنون.

 

إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا

اللهم عجل لوليك الفرج.