• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : مهرجان ربيع الشهادة الثامن ـ مشروع وطني انساني 7 / البحث الثالث / .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

مهرجان ربيع الشهادة الثامن ـ مشروع وطني انساني 7 / البحث الثالث /

نضوج الوعي التأريخي يمكننا من صياغة رؤية شاملة قادرة على دخول دوائر جدلية متعددة لنستخلص منها ابعاد هذا التنوع ، وفي بحث السيد محمد شرف الدين الموسوي الموسوم ( قيام الحسين بين الفرادة والتآسي ) والبحث في مفهوم الفرادة فعل هادف ورؤى ساعية لخلق فرص التطور ومنها تلد التحولات والأسئلة القادرة على تأسيس رؤيا تمثل مفهوم النهضة الحسينية ، هل هي تكليف خاص تخرج من دائرة الاقتداء ليحتكم الى منطقة الفرادة أم هي انموذجا للاقتداء؟ ، ومثل هذا الاسلوب الاستفهامي يأخذنا الى مستويات تقابلية تنتج قراءة كل دائرة على حدة ثم اجراء المقارنة بين المفهومين ، بدءا بدلالات الفعل التاريخي ودلالات الرمز وخصائصه كون هذه الدلائل تمنحنا بنية المعنى ، القيمة الاسمى في ظهورجوهر الفعل ورمزية الفاعل ليوحد مستويات الواقع بمعناه الاتصالي فالقضية برمتها هي سمو الرمز وسمو الرمز هو سمو القضية ومثل هذا التوحد سيمنحنا معنى الارتقاء المعنوي في قراءة الطف بمعنى يكبر على المسميات الاصطلاحية فهذه القضية ليست مجرد حدث ولاهي ثورة وانما تمتاز بخواصها النهضوية التي تتطابق ورؤى النهضة ، ويتسع رصيد التوحد الى مرحلة استباقية تحمل مجمل التمهيدات الأولية الى مستقبل ينهض بمسؤولية بسط العدل في كافة المعمورة ، واجد ان غنى البحث يوقفنا عند مفردات التلقي بتأمل سعيا لتحديد مفهوم الفعل التأريخي ولابد من دراسة قنوات المورد التاريخي كي لايغادر البحث منطقة التاثير العام مثل دراسة مفهوم الخلود ، لأحتواء الفعل المؤثر لجميع عناصره وهذه من اهم نقاط التوحد فلابد من دراسة هذا المكنون وتحليله لتشخيص الأثرالخالد كي تتوحد حولها المفاهيم الاخرى ، وتهمل التوثيقات المؤدلجة التي لاتثمر الا الجفاف فنجد ان البحث محاولة جادة لتفسير المعنى الذي امتلكه الفعل المؤثر وليضعنا امام قراءات تباينت فمنحتنا جدليات متعددة ومع هذا نجد ان مساحة التوحد قائمة عند زهو الامتداد الرسالي ، حائز على العصمة الآلهية فالفعل في هذا المعنى لايقبل التكرارويحتوي على مفهوم الفرادة المهيمن بالتكليف الخاص حيث لاتدرك سماته بالعقل وبالمقابل هناك تبرز فكرة الانموذج الذي يمثل الحجة في الاتباع ، مع وجود الفرادة في الخصوصية التكوينية ، التي منحته شرعية الاختيار الالهي وللحسين ميزة القبول وتحمل المسؤولية فكان السعي للحفاظ على وعاء الشريعة ولذلك يميل البحث الى فرادة وثبته ويمتلك بنى تأثيرية فاعلة قادرة على تحفيز الجهد الانساني للامتثال بهذه القدوة المثمرة ، 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=19096
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15