تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ 117موقعة عشرات الشهداء والجرحى فيما تقترب الدبابات الإسرائيلية من محيط مجمع الشفاء الطبي حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وجنود إسرائيليين.

ودمر الجيش الإسرائيلي، عدداً من الأبراج والعمارات السكنية وأفرغ عدداً من المدارس التي تؤوي النازحين.

كما أجبر الجيش الإسرائيلي النازحين الذين أخلاهم من مدارس “الأونروا” شمالاً إلى المغادرة باتجاه وادي غزة.

الحرب على غزة مستمرة
وبالتزامن، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 125 شخصاً منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم، أي خلال 12 ساعة تقريباً.

واستُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في  الحرب المتواصلة على قطاع غزة، التي تدخل يومه السابع عشر بعد المئة.

استشهاد فلسطينيين في خان يونس
واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون عقب قصف إسرائيلي لمدينة خان يونس، تزامناً مع إطلاق النار من مروحيات ومسيرات إسرائيلية وسط المدينة وغربها.

وأصيب العشرات في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الدرج شرقي مدينة غزة.

فيما ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون بقصف مدفعي وغارات جوية إسرائيلية وإطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة شمال غرب مدينة غزة.

المصدر: الميادين

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات جوية طالت منازل في أحياء مدينة غزة، وتحديداً في الزيتون والرمال، وتواجه مركبات الإسعاف صعوبة في التنقل لانتشال الشهداء والجرحى، بسبب استمرار القصف وإطلاق النار من الاحتلال الإسرائيلي.

كما طال قصف مدفعي إسرائيلي مستشفى العودة في حي تل الزعتر جباليا شمال قطاع غزة.

وشهد محيط مسجد الدعوة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصفاً مدفعياً عنيفاً ومتواصلاً.

كما استهدف قصف مدفعي محيط مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، وهناك صعوبة في تحرك مركبات الإسعاف.

وشهد محيط الحي النمساوي غرب مدينة خان يونس، إطلاق نار وقصفاً مدفعياً. ونسفت القوات الإسرائيلية مربعاً سكنياً وسط مدينة خان يونس.

كما قامت جرافات إسرائيلية عسكرية بأعمال تجريف في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزة، بحماية من الدبابات وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.

وتواصل القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني.

يأتي ذلك في وقتٍ يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، تعد من أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية.