• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : كلمة ممثل سماحة السيد (السيستاني) دام ظله في لبنان ورئيس جمعية آل البيت (ع) الخيرية الحاج (حامد الخفاف) في مهرجان الصادقين (ع) الشعري السادس المنعقد بيروت / الثلاثاء في ١٧ ربيع الأول ١٤٤٥هـ - 3 تشرين الأول ٢٠ .

كلمة ممثل سماحة السيد (السيستاني) دام ظله في لبنان ورئيس جمعية آل البيت (ع) الخيرية الحاج (حامد الخفاف) في مهرجان الصادقين (ع) الشعري السادس المنعقد بيروت / الثلاثاء في ١٧ ربيع الأول ١٤٤٥هـ - 3 تشرين الأول ٢٠

تحت عنوان (والله لا يحب الفساد)

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين أيها الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتداء أتقدم إليكم بأسمى آيات التبريك والتهنئة بمناسبة ذكرى ولادة الصادقين عليهما السلام الرسول الأكرم الصادق الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، والإمام جعفر الصادق عليه السلام. وأرحب بكم جميعاً فرداً فرداً في بيت المرجعية الدينية العليا، فأهلاً وسهلاً بكم. كما استذكر بحزن وإكبار أخوين كريمين كان لهما حضور مميز في هذا المهرجان، وفقدنا هما كغيمة صيف مرت بهدوء مملوءة بغيث لم نرو من وابله بعد... هما العلامة الأديب الشيخ فضل مخدر، والأستاذ الأديب بلال شرارة. رحمة الله عليهما.

أيها الحفل الكريم
بعد توقف استمر لأربع سنوات بسبب الأحداث التي عصفت بلبنان وجائحة كورونا تعود جمعية آل البيت (ع) الخيرية لإطلاق مهرجان الصادقين (ع) الشعري في دورته السادسة، تحت عنوان "والله لا يحب الفساد في محاولة منها لتضم صرخة الأدب المسؤول عبر الشعر_ إلى صرخات المحرومين والنخب النزيهة المطالبة بمكافحة الفساد الذي نخر دولنا ومؤسساتنا ومجتمعاتنا ، مبدداً الطاقات والامكانات والأمال والفرص... وحري بالرسول (ص) وذكراه أن تكون منصة لمحاربة الفساد، وأردد مع الشاعر المصري الراحل أحمد محرم:

إملا الأَرضَ يا مُحمَّدُ نُورا
          واغمرِ النَّاسَ حكمةً والدهورا
عَب سيل الفسادِ في كل وادٍ
                  فتدفق عليه حتى يغورا

أيها الحضور الكريم
إن عنوان مهرجاننا لهذا العام مستل ومستوحى من الآية رقم ۲۰۵ من سورة البقرة: بسم الله الرحمان الرحيم ﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) ولست في صدد تفسير هذه الآية وشرحها، لأن لكل مقام مقال وإنما سأحوم حول معنى الفساد بملاحظات بعد مراجعة كم يعتد به من كتب التفسير والحديث والأدب والتاريخ والدراسات الحديثة، وأتوكل على الله فأقول:

أولاً : وردت لفظة (الفساد واشتقاقاتها حوالي خمسين مرة في القرآن الكريم، وأن مصطلح الفساد وجد مع بدء الخليقة: ﴿ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء...(١)، وأن فداحة جريمة الفساد بمستوى قتل الناس جميعاً (من قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً(٢). وان الفساد والنفاق متلازمان فقد سبق آية مهرجاننا قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُ الْخِصَامِ(٣). وهي نزلت في أحد المنافقين(٤). والحقيقة ان الفاسدين منافقون في طبعهم، لأنهم يظهرون خلاف ما يبطنون فالفاسد يظهر نفسه صالحاً مكافحة الفساد ورمزاً للإصلاح، وأيقونة للنزاهة، وهو في سلوكه عكس ذلك تماماً، وهذا عين النفاق. كما ان الفاسد لا يقبل النصيحة، فقد ورد بعد آية مهرجاننا قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإثْمِ(٥). ولذلك لا يبقى مع الفاسد مستشار مؤتمن، ولا ناصح أمين. كما قال الإمام الصادق (ع) لطاغية عصره: (من أراد الدنيا لا ينصحك، ومن أراد الآخرة لا يصحبك(٦).

ثانياً: إن الشرك بالله على عظيم خطره فـ (ِانَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذُلِكَ لِمَن يَشَاءُ(٧)، فهو وحده أي الشرك بالله ليس سبباً لإهلاك الناس إذا كانوا غير فاسدين. قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ(٨).
يقول الشوكاني: (والمعنى انه لا يهلكهم بمجرد الشرك وحده ، حتى ينضم إليه الفساد في الأرض كما أهلك قوم شعيب بنقص المكيال والميزان وبخس الناس اشياء هم وأهلك قوم لوط بسبب ارتكابهم للفاحشة الشنعاء(٩). والملفت فيما تقدم ان الفساد الاقتصادي والاخلاقي كانا سبباً فـ هلاك الأقوام السابقة، ونستنتج ان الشرك يمكن أن يجتمع مع عدم الفساد، كما يمكن أن يجتمع التدين الزائف مع الفساد!! وعلى هذا يجب أن يكون الصلاح والفساد معياراً للتقييم وليس غيرهما من معايير ربما في تكون شكلية !!

ثالثاً: يختلف تعريف الفساد باختلاف موضوعاته، فهناك الفساد الأخلاقي والديني، والإداري والاقتصادي والاجتماعي والقانوني والسياسي والثقافي والقضائي، والإعلامي، وغيرها، وقد ذكرت عشرات المصادر والدراسات تعريفات لهذه الموضوعات(١٠), بما لا سبيل لذكره في كلمة مقيدة زمنياً معدة لمهرجان أدبي. ويصعب تقديم تعريف شامل موحد للفساد، حتى ان الأمم المتحدة تجنبت ذلك، معتبرة أن مثل هذا التعريف غير ممكن، وغير ضروري(١١). ولعل أشمل تعريف اطلعت عليه للفساد هو انه كل سلوك لا يلائم كل ما هو (أخلاقي، قيمي، عقلائي) في سلسلة العلاقات الإنسانية (١٢).
 ويمكن القول أن الفساد الاقتصادي والمالي هو أس كل فساد، وهو الذي يمهد لكافة أنواع الفساد، وهو ما يتبادر في الأذهان عندما تطرح موضوعة الفساد ومكافحته. وقد تحدث أغلب مفكري التاريخ وعباقرته عن الفساد، مثل كونفوشيوس في كتابه التعليم الأكبر، وأفلاطون في كتابه الجمهورية والقوانين وأرسطو في كتابه الأخلاقيات(١٣) ، وابن خلدون في مقدمته الشهيرة(١٤). وأن الفساد ظاهرة عرفتها كافة المجتمعات في كل الأزمنة والعصور، وأنه ظاهرة عالمية ومستمرة لأنها لا تخص مجتمعاً بذاته أو مرحلة تاريخية بعينها(١٥). كما أن الفساد عرفته جميع النظم السياسية، وثقافات الأديان على تنوعها، وان اختلفت النسبة باختلاف النظم والظروف.

رابعاً: زخرت كتب التراث الروائي، بنقل ظواهر الفساد والتصدي لها والتحذير منها، بما لو جمعت لفاقت على مجلدات ضخام، ما يحار المرء معه من أين يبدأ ؟ وماذا يذكر ؟ من ذلك ما ورد عن الرسول الأمين (ص) أنه قال: (... مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ لي
أفلا قعد في بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ فِي بَيْتِ أُمِهِ، حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا؟(١٦) إلى آخر الحديث. فالهدية للمسؤول حسب حديث الرسول رشوة واضحة وباب فساد.
وقال (ص): من استعملناه على عمل فرزقناه رزقاً، فما أخذ بعد ذلك فهو غلول (١٧) أي خيانة، فالمسؤول هو موظف يستلم راتبه من أموال الشعب، وما يحصل عليه غير ذلك بحكم موقعه فهو فساد.
وورد عنه (ص): (من ولي من أمر المسلمين شيئاً فأمر عليهم أحداً محاباة له... فعليه لعنة الله )أَوْ قَالَ: بَرَأَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ(١٨).
وقال علي (ع) في عهده إلى مالك الأشتر: (ثم انظر في أمور عمالك فاستعملهم اختباراً، ولا تولهم محاباة وأثرة، فإنهما جماع من شعب الجور والخيانة..." فأي مسؤول يوظف على أساس المحسوبية والمحاباة والقرابة فهو فاسد. وعن الرسول (ص): العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل(١٩).
وهذا علي (ع) يقدم كشفاً بذمته المالية للشعب حين يقول : دخلت بلادكم بأسمالي هذه، ورحلي وراحلتي ها فإن خرجت من بلادكم بغير ما دخلت، فإنني من الخائنين(٢٠). كما يؤسس لمفهوم: من أين لك هذا ؟ عندما يخاطب أحد أصحابه قائلاً: "فانظر يا شريح لا تكون ابتعت هذه الدار من غير مالك، أو نَقَدْتَ الثمن من غير حلالك فإذا أنت قد خسرت الدنيا ودار الآخرة (٢١). إن مفاهيم كشف الذمة المالية، ومن أين لك هذا ؟، وغيرها، شرعت كقوانين في عالمنا المعاصر، ولكنها لم تغادر مظانها من ملفات وكتب، إذ بقيت حبراً على ورق، لا تجد طريقها إلى عالم التطبيق في أغلب بلداننا، رغم أنها من أهم مطالب الناس الدائمة.
إن فداحة الفساد المالي والاقتصادي المفضي إلى غياب العدالة الاجتماعية، البالغة الضرر على كافة المجتمعات، هي التي جعلت علياً (ع) يتشدد في أمره، من عدم محاباة ومداراة القوى السياسية الفاعلة آنذاك الحفاظ على المال العام واسترجاع ما أخذ منه بغير وجه حق، وهو القائل: "والله لو وجدته قد تُزوج به النساء، ومُلك به الإماء لرددته(٢٢).

أيها الحضور الكريم
إن الفساد لا دين له ولا طائفة ولا مذهب ولا عرق، فالدين الحقيقي براء من الفساد والمفسدين. وصدق الشاعر اليمني حسين العماد حيث يقول:

أنا ثائر ضد الفساد وإن يكن
         في معشر الأنصار أو في الناصري

ويقول الشاعر العراقي وليد الأعظمي:
إسلامنا لا يرى فينا له تبعاً
             إذا رأنا لأهل الظلم ننقاد
صلاتنا لا يراها الله قائمةً
           ويحكمُ الناس فسّاق وفَسَادُ

رغم ان الفاسدين يتمترسون بالدين والطائفة والقومية في أغلب الأحيان لتمرير مخططاتهم، أو للإفلات من العقاب ولطالما نجحوا في ذلك للأسف، لقوة تأثير التجييش الطائفي والقومي من جهة، ولضعف الوعي العام من جهة أخرى.
وأفسد من المتمترس بالدين المستأكل بالدين فقد ورد عن علي (ع): (المستأكل بدينه حظه من دينه ما يأكله(٢٣). وعن الإمام السجاد (ع): (..وإياك أن تستأكل بنا فيزيدك الله فقراً(٢٤). وظاهر هذه النصوص انها تخاطب العاملين في المجال الديني أو الذين يعملون تحت إطار شعارات دينية لأن مُتع الفساد ومنافعه الظاهرية من أخطر أحابيل الشيطان التي يبتلى بها هؤلاء، ومن هنا قال علي (ع) تخليص النية من الفساد أشد على العاملين من طول الاجتهاد(٢٥). 
وفي رواية أخرى: (من طول الجهاد(٢٦). وعلى الروايتين، فالمعنى خطير وبالتدبر جدير، إذ لا ينفع مع الفساد كثرة عبادة واجتهاد، كما لا ينفع مع الفساد تاريخ كفاح وجهاد !!

 أيها الحضور الكريم
إن من أهم أخطار الفساد هو انهيار قيمة الانتماء للوطن. لا أن تزايد الشعور داخل الفرد بعدم الرضا يتبعه انخفاض متزايد أيضاً في شعوره بالإنتماء إلى وطنه. وبأن الوطن الذي يعيش فيه ليس وطنه, وإنما وطن الفاسدين والسارقين !! وهذا سيفضي إلى مفاسد عظيمة يصعب حصرها، ليس أقلها التسيب، وعدم الانضباط، وقلة الدافع للعمل، وضعف المبادرة والإبتكار، والاستغلال الوظيفي، وهجرة العقول، والاختلاس من المال العام وإهداره بسوء الاستخدام المتعمد، وتأخير مصالح الناس، وإضاعة حقوق الدولة، والتخريب المتعمد للمنشآت الحكومية وغير ذلك(٢٧). وهو ما شهدناه في أكثر من بلد يعيش فيه مواطنوه هذا الشعور المحبط.

أيها الحفل الكريم:
لقد طالب سماحة السيد السيستاني دام ظله مراراً وتكراراً بضرورة مكافحة الفساد، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التطاول على المال العام وأفتى بوجوب احترام القوانين المرعية الإجراء وحرمة تجاوزها. وأفتى بأن المال الذي يستحصله أي موظف أو مسؤول خلافاً للقانون هو سحت حرام، كما ان إهدار المال العام والاستحواذ عليه بل مطلق التصرف غير القانوني فيه حرام(٢٨)، وأدان سوء استغلال السلطة من قبل كثير ممن انتخبوا أو تسنموا المناصب العليا في الحكومة، ومساهمتهم في نشر الفساد وتضييع المال العام بصورة غير مسبوقة وتمييز أنفسهم برواتب ومخصصات كبيرة، وفشلهم في أداء واجباتهم في خدمة الشعب وتوفير الحياة الكريمة لأبنائه . وانحاز سماحته دام ظله بوضوح إلى الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح في كل مراحله بمواقف معلنة وصريحة كما انه دام ظله حث الناس في الانتخابات للتمييز بين الصالح والطالح، أي بين من بذل ما يستطيع في خدمة الناس ومكافحة الفساد وبين من لم يعمل إلا لمصلحة نفسه وجماعته(٣٠).
لقد حذر السيد السيستاني دام ظله المسؤولين من خطورة الفساد المقنن أي تشريع قوانين تمنح امتيازات غير مستحقة لفئات معينة أو تفتح أبواب الفساد أو تسهله للفاسدين، وهو من أسوأ أنواع الفساد، وقد طالب مراراً بالعمل على تشريع القوانين التي تعزز مبدأ العدالة الاجتماعية، وتلامس هموم الناس وآلامهم وآمالهم ولكن لا حياة لمن تنادي !!
إن موضوعة الفساد ومكافحته تحظى بأولوية قصوى لدى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وهي الفيصل الأساس في تقييمها لأداء المسؤولين صغاراً كانوا أم كباراً، إدعوا الانتماء إليها والالتزام بنهجها أم لم يدعوا . فالعبرة بالعمل والممارسة وليس بالكلام المعسول.

أيها الحضور الكريم
لأن الشعر بوح من الوجدان وهمس صارخ من الضمير، ولغة من قاموس المشاعر، ولأننا نلمس كل يوم من وجدان الناس وضميرهم الحي، ولغة مشاعرهم، رفضهم للفساد والفاسدين نأمل أن تكون قصائد شعراء هذا المهرجان صدى الناس الطيبين وهدير أحلامهم، ببركة ولادة الصادقين (ع). وهذه هي رسالة المهرجان لهذا العام.
ولا أجد ما أختم به سوى ما قاله علي (ع) للفاسدين: بؤساً لمن خصمه عند الله الفقراء والمساكين والسائلون والمدفوعون والغارم وابن السبيل(٣١).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ــــــــــــــ
الهوامش:
١- سورة البقرة: ٣٠
٢- سورة المائدة: ٣٢
٣- سورة البقرة: ٢٠٤
٤-  راجع التهذيب في التفسير للجشمي ج ١ ص ٨٣٤
٥- سورة البقرة: ٢٠٦
٦- كشف الغمة للإربلي، ج ۲، ص ۲۰۸
٧- سورة النساء: ٤٨ 
٨- سورة هود ۱۱۷
٩- راجع: أسامة كبارة: الفساد في الأرض ص ۳۲ فتح القدير للشوكاني ج ٢ ص ٥٣٤
١٠- راجع على سبيل المثال لا الحصر:
- التنمية الادارية والدول النامية ص ۳۸/د مهدي حسن زويلف/ نشر مجدلاوي/ عمان
- أعمال ندوة الفساد والحكم الصالح الفساد كظاهرة عالمية ص ٤١٤/ داود خير الله.
- الثقافات وقيم التقدم ص ٢١٥ / صمويل هنتنجتون.
- أعمال ندوة الفساد والحكم الصالح /يوسف خليفة اليوسف ص ٥٧٧
- نفس المصدر/ علي الزعبي ص ٦١٠
- نفس المصدر / عوامل الفساد واثاره ص ۳۳۱ / صباح ياسين
- جرائم الاحتيال وآثارها في التنمية ص ٥٧ / معن خليل العمرة
- ظاهرة الفساد مقاربة سيسولوجية اقتصادية ص ٣٠/د. ناصر عبيد الناصر
ـ أسس معالجة الفساد المالي والاداري في ضوء السنة النبوية ص ۱۳/ د. طه محمد فارس
- الفقر والفساد في العالم العربي ص ١٥ سمير التنير دار الساقي
11ـ الفساد كظاهرة عالمية ص 415 /داود خير الله
12ـ الاصلاح ومكافحة الفساد في دولة الامام علي ص ٢٧/ الشيخ خليل رزق 
13ـ دور السلطات العامة في مكافحة ظاهرة الفساد الاداري في العراق ص ۲۸ الدكتور صباح عبد الكاظم شبيب الساعدي /الدار العربية للعلوم
14ـ تحدث ابن خلدون في مقدمته عن الجاه المفيد للمال" كما أنه أشار إلى الأموال الكثيرة التي تختلط فيها التجارة بالإمارة. راجع مفهوم الفساد ومعاييره ندوة الفساد والحكم الصالح في البلاد العربية محمود عبد الفيصل /ص ٨٠
15ـ ندوة الفساد والحكم الصالح ص ٥٣١/ حسن نافعة.
16ـ صحيح البخاري رقم ٢٤٥٧، صحیح مسلم رقم 1832
17ـ مستدرك الحاكم ج ١ ص ٥٦٣، ج ٢ ص ١٤٧ ١٨ كتاب فضيلة العادلين من الولاة أبو نعيم الأصبهاني ص ١٠١ الحديث رقم 9
1ـ كتاب فضيلة العادلين من الولاة/أبو نعيم الأصبهاني/ص101 الحديث رقم 9
19ـ سفينة البحار ج ۱ ص ۲۹۹
20ـ المناقب ج ۲ ص ۹۸ ، وراجع شرح نهج البلاغة ج ۲ ص ۲۰۰ وفيه يا أهل الكوفة....
21ـ نهج البلاغة الرسالة ٣
22ـ نهج البلاغة ج ١ ص ٤٦ الخطب ١٥
٢٣ نحن العقول / ١٦٠
24ـ رجال الكشي ص ١٢٤ TE
25ـ عيون الحكم والمواعظ ج ۱ ص ۲۰۲ غرر الحكم ج ۱ ص ۳۲۰
26ـ الكافي ج ۸ ص ۱۸ 
27ـ أخلاقيات العمل بين الدين والمجتمع ص ٢٣٤-٢٣٦/ احمد جابر حسنين على نشر المنظمة العربية للتنمية الادارية
القاهرة.
٢٨ النصوص الصادرة عن سماحة السيد السيستاني دام ظله في المسألة العراقية حامد الخفاف، دار المؤرخ للنشر، ص ۱۳۷ وثيقة رقم (۷۷).
29ـ المصدر السابق، ص ۲۲۹ ، وثيقة رقم (۱۲۸)
30ـ المصدر السابق، ص ۲۰۸ ، وثيقة رقم (١١٦).
31ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٦ش




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=187103
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 10 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 22