• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 8) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 8)


176- عن الإمام الرضا عليه السلام: أن رجلا أتى أبا جعفر (الإمام الباقر عليه السلام) فسأله عن الحديث الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من قال لا إله إلا الله دخل الجنة. فقال أبو جعفر عليه السلام الخبر حق فولى الرجل مدبرا فلما خرج أمر برده ثم قال يا هذا إن لا إله إلا الله شروطا ألا وإني من شروطها.
177- (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل)
178- (اتبع السيئة الحسنة تمحقها)
179- عن في تفسير الميزان للعلامة السيد الطباطبائي: (قد صبرت في نفسي و أهلي و عرضي و لا صبر لي على ذكر إلهي) فأنزل اللّه عزّ و جلّ: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ‌" (ق 38) أي خلقنا السماوات و الأرض في عدّة فترات و لم نعجل و لم يمسّنا تعب و نصب، فعليك أن تصبر، فصبر النّبي في جميع أحواله ما كان يواجهه حتّى انتصر على أعدائه.
180- الحديث عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل مسكر حرام، وإن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال)، قالوا: وما طينة الخبال؟ قال: (عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار).
181- عن عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ: عَنْ جِبْرَئِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ حِصْنِي وَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي).
182- عن في بحار الأنوار للعلامة المجلسي: عن سعد السعود: رواه من كتاب قصص القرآن للهيصم بن محمد النيسابوري قال: دخل عثمان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : أخبرني عن العبد كم معه من ملك؟ قال : ملك على يمينك على حسناتك، وواحد على الشمال، فإذا عملت حسنة كتب عشرا، وإذا عملت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين أكتب؟ قال : لعله يستغفر ويتوب فإذا قال ثلاثا قال: نعم اكتب، أراحنا الله منه فبئس القرين، ما أقل مراقبته لله عزوجل. وما أقل استحياؤه منه يقول الله : "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (ق 18).
183- عنه صلى الله عليه وآله: (ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والتارك لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذله الله، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له)
184- عن زيد بن أرقم في غدير خم قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد عليٍّ رضي الله عنه فقال: (من كنت مولاه فهذا وليّه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه).
185- فقد روى البخاري عن جابر بن سمرة، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (يكون بعدي اثنا عشر أميراً)، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كلُّهم من قريش)
186- (من بنى مسكناً، فذبح كبشاً سمينا، وأطعم لحمه المساكين، ثم قال: اللهم ادحر عني مردة الجن والإنس والشياطين، وبارك لي في بنائي، أعطي ما سأل)
187- في خطبة الغدير قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين). فنادى مناد: و ما الثقلان، يا رسول اللّه؟ قال: (الثقل الأكبر كتاب اللّه طرفّ بيد اللّه عزّ و جلّ، و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلّوا، و الآخر الأصغر عترتي، و إنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض، فسألت ذلك لهما ربّي، فلا تقدّموهما فتهلكوا، و لا تقصروا عنهما فتهلكوا)
188- (إن مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبا)
189- (أحب الناس إلى اللهِ عز وجل أنفعهم للناسِ وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً).
190- (مَثَل أهل بيتي فيكمَ مثل سفينة نوح، من ركبها نَجا، ومن تخلَّف عنها هَلَك)
191- (لعن المؤمن كقتله)
192- عنه صلى الله عليه وآله: (إن الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعنهم الله على لسان أنبيائهم، ثم عموا بالبلاء)
193- عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان، يعجبه النظر إلى الاترج (من الحمضيات) الاخضر والتفاح الاحمر.
194- (اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاده واخذل من خذله وانصر من نصرة. اللهم ادر الحق مع علي حيثما دارهذا اخي ووصيي وخليفتي من بعدي)
195- (كبرت خيانة أن تحدّثَ أخاك حديثاً هو لك مصدّق وأنت له به كاذب)
196- عن كتاب الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي: قوله تعالى "ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى" (النجم 11) التقدير ما كذب الفؤاد أي فؤاد النبي، النبي ما رآه أي إن رؤية فؤاده فيما رآه رؤية صادقة. وعلى هذا فالمراد بالفؤاد فؤاد النبي صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله، وضمير الفاعل في "ما رَأى" (النجم 11)
197- (إنَّ الإيمان قيدَ الفتك، فلا يفتِك مؤمن)
198- قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب)
199- (وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منهم أخذ بحظ وافر)
200- يقول الشيخ علي ربّاني الخلخالي: إنّ النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله لمّا قدم إلى المدينة مهاجراً، القى زمام ناقته فمشت حتى بركت عند باب المسجد ، فقال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله: (هذا المنزل إن شاء الله). ثم أخذ في النزول فقال "وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ" (المؤمنون 29)




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=186557
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 09 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16