• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : قصة قصيرة .
                          • الكاتب : عبدالواحد محمد .

قصة قصيرة

امتلئت رئتيه بعبيرها الفواح وهو يعبر الضفة الأخري من حي الزمالك الراقي  إلي   المركب  الذهبي  الذي يرسو بجوار النادي الأهلي   صاحب الجماهيرية العريضة والمباديء الرفيعة ونجومه  الأفذاذ علي مر تاريخه العريق  باهدافهم  الساحرة   صالح سليم بيبو   وصيحات الجماهير ترن في أذنيه الله يا خطيب  الله ياخطيب

  تذكر حبيبته مي  الاسمر  وهما يتعانقان بنبل يوم  ان ظفرا بشهادة الليسانس في الادب العربي  من جامعة القاهرة بتقدير عام   جيدا جدا مع مرتبة الشرف  ومضي كل منهما في طريقة هو اديب  كبير يكتب عن عالم  مي الاسمر وكل دروبها التي منحتها لغة وطن .

عالم القاهرة   عالم المحروسة التي فيها آلاف مئذنة

 لا

 الألف حكاية  وحكاية  وقلبه يعزف علي اوتارها التي كانت لحن  عظيم   فيه كل شروق قلب  عفيف  مازال يغني  في ليل بلا نهار ونهار بلا ليل  قالها  في نشوة   معادلة حياة  حقا

 أنها مي الاسمر  التي قالت عن نفسها أنها  تشبه كل ملامح جدتها التي  مازالت  تعيش في اعماقها رغم الرحيل رغم سنوات طويلة من فراق حجرتها القدرية  التي  كانت فيها أنفاسها تحكي قصة الخلق

 اه

مازالت تحكي قصة خلق

اه

قصة حب لا يعرف رحيل

تمتم  ببعض العبارات  النبيلة  وهو يسترجع صورة مي  الاسمر ليدلف إلي  المركب النيلي وفي عينيه حنين دائم إلي كل صور الحب  من حوله  صور الحاضر   والمستقبل والوفاء

وكل الذكريات التي لا تقدر بثمن

أنها القاهرة التي تكتب كل نداءات وطن

اه

اه

آيات حب عميق

أنها مي  الاسمر التي مازالت اروع قصة سرد روائي عربي   اروع  انثي قالت إنها الحياة .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=186187
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 09 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16