"حرب المخدرات".. المسيرات وسيلة المهربين لاختراق حدود الدول

"حرب المخدرات".. المسيرات وسيلة المهربين لاختراق حدود الدول

بالتزامن مع شهرتها الواسعة ونجاحاتها المتعددة في حرب أوكرانيا، برزت المسيرات كأداة أخرى بيد المنظمات الإجرامية لتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود بين عدة دول.

ففي عدد من الدول العربية والأوروبية، بات توظيف المسيّرات في تهريب المخدرات أو ما يطلق عليه "المخدرات الطائرة،" والتي من أشهرها أقراص "الكبتاغون"، يمثل تحديا للجهات الأمنية.

وخلال الأشهر الماضية برزت عدة وقائع في هذا الصدد، كان آخرها إعلان الجيش الأردني، يوم الإثنين، إسقاطه لطائرة مسيرة قادمة من سوريا، وذلك في ثالث واقعة من نوعها هذا الشهر.

 بدأت تلك الحوادث بضبط رجال جمارك كويتيين 178حبة مخدرة ملفوفة حول طائر حمام زاجل قادم من الحدود العراقية في مايو 2017، وفق شبكة "دويتشه فيله" الألمانية.

في 20 ديسمبر 2018، ألقت السلطات الكويتية أيضا القبض على مواطن استخدم طائرة مسيرة لتهريب 4 كيلوغرامات من المخدرات الصناعية (أمفيتامين) وكيلوغراماً واحداً من الحشيش من دولة مجاورة لم تحددها، بحسب ما أعلنت آنذاك الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الكويتية.
في 5 يوليو 2022، ضبطت الشرطة الإسبانية 6 غواصات مسيّرة مزودة بحوالي 12 محركا ويصل مداها إلى 30 كيلومترا، وهي قادرة على نقل 200 كليوغرام من المخدرات.
في 25 فبراير الماضي، أسقطت السلطات الأردنية طائرة محملة بقنابل يدوية وبندقية.
الأمن العراقي أسقط طائرة مسيَّرة في 20 أبريل 2022 يستخدمها مهربو المخدِّرات لاستطلاعِ الشريطِ الحدودي بين العراق وإيران بهدف تهريب الممنوعات.
وفي يونيو الماضي، أسقط الجيش الأردني طائرتين واحدة حملت أسلحة والأخرى مخدرات.
القوات العراقية ضبطت أيضا طائرة شراعية محملة بمليون حبة مخدرة بعد التنسيق الاستخباري بين العراق والكويت، في 3 يونيو 2022.
وفي 24 يوليو الماضي، أُسقطت طائرة مسيّرة محمّلة بالمخدرات قادمة من سوريا.
في 13 أغسطس الجاري، أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيّرة محمّلة بالمخدرات قادمة من سوريا.
في 16 أغسطس الجاري، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيّرة كانت تحاول تهريب متفجّرات من نوع "تي إن تي" من سوريا إلى الأردن.