أطلق حذائك وألجم من صرح بعسل الكلام ... فلغة الحوار غابت مع كل جوار

 

هذه الأحذية جلدها مرنا في كل خطب وبرلمان تنطلق ..

 

أطلق حذائك في ميادين الوغى .. فما صنع الحذاء الا لمن قوله يعاكس من عاكسه

 

هذا الحذاء له أثرا في كل هواء بعدما طال زمنه ملتصقا بالارض

 

هذا الحذاء انطلق وفك من عقاله ... فربما ثار ... وأنشد كم من الزمان عشت تحت الاقدام فحان الوقت لإحلق في اي برلمان

 

... طال انتظاري فلا تلمني ... فقد ألجمت في الاقدام وحان وقتي ... اعطني حريتي وفك رباطي ...فكم كظمت غيظي وقهري

 

وكتمت زمنا مشيت بي على الارض مرحا .. فها هو الزمان يذكرني في البرلمان ... واصبحت حذاءا ينوب عن اللسان وسلاحا يضاهي

 

صناعة صواريخ ارض جو ... وغلبت القمر على الباب ... لقاءنا يتجدد مع جلسات اخرى في ميادين جديدة .. لا تنسى الاعلان..

 

اشتري قطعة واحصل على الثانية مجانا ... اعلان بين فردتي حذاء ليس للقدم بل لكل مقدام