أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن استشهاد أشخاص عدة وإصابة آخرين.

جاء ذلك في بيان بثته قناة التنظيم على تطبيق “تلغرام”. وأعلن التنظيم الإرهابي أيضاً مسؤوليته عن هجوم آخر وقع قرب المرقد ذاته في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وأسفر عن إصابة شخصين بجراح.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، الخميس، مما أدى إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة 26 آخرين.

وقالت وكالة سانا الرسمية:” استـشهد ستة مواطنين وأصيب حوالي ثلاثة وعشرين آخرين جراء تفجيـر إرهابي طال بلدة السيدة زينب بريف دمشق (شارع كوع السودان) إثر انفجار دراجة نارية بالقرب من سيارة أجرة نوع سابا.

من جهتها ذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر قناتها على “تلغرام” أن دوريات من شرطة ناحية السيدة زينب وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق وفوج إطفاء ريف دمشق والإسعاف حضرت إلى مكان التفجير إضافة إلى محافظ ريف دمشق وقائد الشرطة، وتم نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها.

وحينها ذكر مصدر أمني رفيع المستوى في حديث أن الجهات الأمنية المختصة ضربت طوقا أمنيا في موقع الانفجار، وباشرت على الفور تحقيقاتها للوقوف على ملابسات العملية، تمهيداً للإعلان عنها رسميا.

وأشار شهود عيان من موقع الحدث إلى أن الانفجار وقع بالقرب من فندق “سيدة الشام” في منطقة تدعى “كوع السودان” في مدينة السيدة زينب، وهي مكتظة بالسكان والحركة في هذا الوقت من النهار.

وقبل يومين، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية استهدفت حافلة ركاب فارغة عند دوار الروضة في منطقة السيدة زينب في دمشق.

وأعلن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق حينها عن إصابة مدنيين اثنين جراء انفجار الدراجة النارية المفخخة.