( لنلاحظ أنَّ أميرَ المؤمنين علي (عليه السلام) بأيِّ شيءٍ ربّى الخُلًّصَ مِن أصحابه، أمثال ميثم التمّار، وكُميل بن زياد، وبقيّة الخواصّ والصالحين مِن أصحابه (رضوان الله عليهم) – لقد ربّاهم بخطبه الشريفة في مجالسه - وتلقوها منه بصدقٍ واعتبار.
فينبغي أن تكون لدينا محصّلات معنوية من التعلّق بأمير المؤمنين (عليه السلام) - واقعاً وسلوكا – ولنتأمّل الحصيلةَ الفعليّةَ مِن تلقّي كلامه)
سماحة السيِّد الأُستاذ محمّد باقر السيستاني (دامت بركاته).
الأربعاء – 18 جمادى الآخرة – 1444 هجري.
تدوين : مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .