الهيئة الاعلامية بتيار الوفاء - تقرير
أقدمت مرتزقة النظام الخليفي على إعتقال أكثر من 25 شاباً من بلدة عالي بطريقة وحشية جداً في يوم الخميس 14/ حزيران- يونيو/2012 .
ففي يوم أمس خرجت مسيرة سلمية مطالبة بالحقوق السياسية وهاتفة بشعارات الثورة قابلتها قوات النظام بقمع مفرط بالغازات السامة والقنابل الصوتية ورصاص الشوزن .
وللاحتماء من فرط القمع الشديد احتمى مجموعة من الشباب المتظاهرين بأحد المنازل، وبعدها بدقائق فوجئ المحتمون بعدد كبير من المرتزقة تدخل عليهم المنزل صارخة فيهم بكلمات نابية وطائفية وأخذوا بضربهم والتنكيل بهم بالهروات وأعقاب البنادق وكل ما تأتي عليه أيدي المرتزقة الارهابيون .
كما قام عدد من الشباب بالصعود لسطح المنزل هربا من التنكيل وأجرام المرتزقة إلا أن المرتزقة قامت باللحاق بهم وضربهم بآلات حادة مما سبب للمتظاهرين بجروح ونزيف في أعضاء الجسم .
ثم قامت قوات المرتزقة باعتقال 25 شاباً من الشباب الموجودين بالمنزل الذي احتموا به واصطحبوهم إلى إحدى الساحات المقابلة لأحد المراكز التجارية ( أسواق الدعيسي ) ببلدة عالي وأعادوا التنكيل بهم وضربهم بكل عنف مما إستدعى قيام مرتزقة النظام بطلب سيارتي إسعاف لإسعاف المصابين من هول ما أصابهم من جروح .
وإلتقى مراسل الهيئة الاعلامية بتيار الوفاء أحد مصابي الحادث الإرهابي وقال: خرجنا بمسيرة سلمية داخل البلدة وباغتتنا مرتزقة النظام بوابل من الطلقات من الغازات السامة ورصاص الشوزن بغية قتلنا، بعدها بقليل تفاجأنا بإقتراب باص صغير (16 راكب) يقترب منا وعند وصوله خرج منه قطيع من المرتزقة وبدئوا بالطلق المباشر نحونا من مسافات قصيرة جداً، وماكان بيدنا إلا الاحتماء بأحد المنازل القريبة وماهي إلا لحظات حتى دخلت المرتزقة علينا وبدئوا بالتنكيل بنا .
وعرفت إعلامية تيار الوفاء ان سائق الباص الذي أقل المرتزقة نحو الشباب قد هدد بالقتل في حال رفضه لنقل قطيع المرتزقة للإيقاع بالمتظاهرين .
وأضافت إحدى الحرائر لمراسل الوفاء أنها توجهت برفقة بعض نساء البلدة فور سماعهن لخبر الإعتداء الاثيم الذي نفذته مرتزقة النظام توجهن للمنزل المذكور وحاولن تخليص الشباب من تحت أيدي وحوش المرتزقة إلا أن أفراد المرتزقة بقيادة الضابط علي عارف قاموا بالإعتداء على الحرائر بالضرب بالهروات، كما أفادة إحدى الحرائر بتعرضها لطلقة من الغازات السامة في خاصرتها .
كما أفاد أحد المصابين الذي إصيب في حادث الإعتداء بعد إخلاء سبيله قال لمراسل التيار أن أحد المرتزقة كان اماراتي وهدده بالقتل بسلاح رصاص حي إذا لم يعمل معهم كمخبر، ولكنه رفض بشدة طلبه ، مما أدى إلى قيام المرتزق الاماراتي بضربه على وجهه بالسلاح .
يذكر أن شباب بلدة عالي خرجوا استنكاراً للاعتداء الآثم من مرتزقة النظام على شباب بلدتهم بإغلاق جميع مداخل البلدة بالإطارات و الحجارة وإستمر إغلاقهم لشوارع البلدة حتى فجر اليوم ، كما قام متظاهرون من بلدة بوري بإغلاق شارع سوق واقف مساندةً واستنكاراً لما حدث في بلدة عالي .
|