استهدف عدوان إسرائيلي جديد محيط العاصمة السورية دمشق ما أدى إلى إصابة جندي بجروح ووقوع أضراراً مادية فيما اسقطت الدفاعات الجوية السورية عدداً من صواريخ العدوان.

وذكر مصدر عسكري في بيان أنه “حوالي الساعة الواحدة وخمس دقائق من فجر اليوم الأربعاء (14حزيران 2023) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب غرب دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.

وبين المصدر أن العدوان أدى إلى “إصابة جندي بجروح خطيرة ووقوع خسائر مادية”.

 وكانت سوريا تعرضت إلى عدوان استهدف بالصواريخ نقاطاً في محيط دمشق فيما اقتصرت الخسائر على الماديات.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطاً في محيط دمشق  وأسقطت بعض صواريخ العدوان.

وقال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 23.45 من مساء يوم الأحد (28أيار 2023) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق.

وأضاف المصدر، تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”

وكان عدوان صهيوني على سوريا أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة بشكل مؤقت، في حين استشهد عسكري وأصيب سبعة أشخاص آخرين بجروح.

وكانت وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لعدوان بالصواريخ ضرب مدينة حمص، وأسقطت بعضها.

وقالت وزارة الدفاع السورية إنّ العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص.

وأدى العدوان حينها إلى إصابة 3 مدنيين بجروح واحتراق محطّة وقود، إضافة إلى احتراق عدد من الصهاريج والشاحنات.

وفي 24 نيسان الجاري، قصف العدو الإسرائيلي موقع “قرص النفل” غربي بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي بـ 12 قذيفة دبابة.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية.

وأوضحت الوزارة في رسائل عدة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أن العدوان ما كان ليحصل لولا الدعم الأمريكي والصمت الدولي عن العربدة الإسرائيلية