شبابنا الأحبّة أمانةٌ - فلايمكن التفريط بهم. 

رغم استهدافهم الفكري والثقافي والسلوكي الراهن والمُتكرّر ، من خلال محاولات نشر الإلحاد بين صفوفهم ، والتشكيك بوجود الخالق سبحانه وتعالى ، والنيل من بقيّة الاعتقادات والأصول والفروع .
 ونفي تقليد المراجع الجامعين للشرائط الشرعية ، والترويج للإنحلال الأخلاقي ، ومخالفة العرف القيمي والاجتماعي .

و تغريرهم بأجندات ثقافيّة وإيديولوجيّة مشبوهة،  تجعلهم وسيلةً لتحقيق مآربها الفاسدة والمُعادية للدّين والبلد وموارده البشريّة الفاعلة . 

إلّا أنّه يمكن التقليل من تأثير هذه الأجندات المُغرضَة ، ومواجهتها ، والعمل على إفشالها في تحقيق أهدافها الخبيثة .
من خلال توجيه شبابنا الأعزّاء بضرورة المحافظة على فطرتهم السليمة وأصالتهم وقيَمهم ودينهم عمليّاً .

 بالكون معهم وتعاهدهم إرشاداً ودعماً وتفاعلاً ، وتحفيزهم ذهنيّاً ونفسيّاً وسلوكيّاً ، والسعي في تلبيّة حاجاتهم الفعليّة ، وتمكينهم منها بقدر المستطاع .
والاشتغال على اقناعهم بأهمّيّة الانتماء العقائدي الحقّ الفطري والتربوي والاجتماعي والأخلاقي،  وترسيخه في وعيهم ، وفي نفوسهم بمّا يجعله الأساس الأقوى والآمن في المواجهة ، وحفظ وسلامة عقولهم وأفكارهم ونفوسهم وسلوكهم، وعدم تأثّرها بما يستهدفها قيميّاً وثقافيّاً وعقائديّاً وسلوكيّا.