1ـ ضرورة البحث والتحري عن المصطفين من أهل البيت (عليهم السلام) في هذه الأمة، والايمان بهم فإنّ ذلك من تمام الدين (1).
2ـ وبذلك تكون امامته ـ الحجة بن الحسن ـ ومهدويته جزءاً أساسياً من العقيدة الدينية الإمامية (2).
3ـ القسم الثاني من الولاية هو ذو بعد اعتقادي خطير في الدين، لا يصح للمسلِم أن يجهل من اصطفاه الله سبحانه للحكم في هذه الأمّة، لا ليعمل بأوامره فحسب، بل هذا الاصطفاء بنفسه يكون جزءاً من الدين ويكون الاعتقاد به واجباً اعتقادياً أساسياً فيه.
فالولاء على وجه الاصطفاء هو على حدّ الولاء للأنبياء، إلّا أنه في مستوى الوصية، لا في مستوى النبوّة والرسالة (3).
4ـ فلمَّا نزلت الآية في غدير خُمٍّ قام (ص) فخطب في المسلمين، وذكر ولاية الإمام عليّ (ع) للنَّاس جميعاً (4).
المصادر أدناه هي مؤلفات سماحته المطبوعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ كتاب منهج البحث والتحري في شأن الامام المهدي (عليه السلام): ص9.
2ـ نفس المصدر: ص15.
3ـ واقعة الغدير ثبوتها ودلالتها: ص511.
4ـ رسالة الله للإنسان: ص١٧٣-١٧٤
متابعة الشيخ حسن الجوادي
|