مَساعٍ تربويّةٌ ضروريّةٌ في مواجهة الرذيلة ومنحنى الهبوط

1 - ينبغي فطرةً وعقلاً وشرعاً تحديد الخيار والمسار والثقافة والسلوك بوجهةِ القيم الفاضلة ، قبل فوات الأوان .

2 - تجنّب سوء الخلق في الواقع والمواقع ، فإنّه موجبٌ للحساب والعقاب . 

3 - إنَّ الأسر الفاضلة غالباً ما تقدّم للمجتمع أفراداً متميّزين في أخلاقهم وآدابهم وحَرَاكهم وسلوكهم - وهذا ما نشهده حسّاً وعيانا في آثاره وثمراته الصالحة والمباركة .

بينما الأسرة الفاسدة تمدّ المجتمعَ بأفرادٍ شاذّين عن الجادة المُستقيمة ، ويؤثرون سلباً على المجتمع والبلد .

4 - مِن المعلوم يقيناً أنّ أزمة الأخلاق الراهنة ، تقف وراء جميع الأزمات ، ولها تأثير كبير في تأخير الفرج والإصلاح والتغيير. 

5- يا أيّها الإنسان زكّي نفسكَ وهذّبها ، وتأدّب في مَحضر الله تبارك وتعالى الرقيب الحسيب وشديد العقاب. 

7 - ليس مِن الصحيح الخوض مع الخائضين - فلا تشتم -
ولا تطلق العنانَ لنفسك وعقلك ولسانك بالفحش من الكتابة والنشر والتسقيط والبهتان . 

وتعلّم كيف تخاطب الآخرين باحترام ..فكلامك وتعليقك سفيرُ أخلاقك وأدبك وعقلك وأصلك وعرقك .