أنا الهدهد

 منذ رحيل سليمان وأنا أنتظر ، 
 أستجير بالصمت 
 كان غيابي يوجع اضلاع الضمير ،
أنا الذي كنت  أكتشف الماء  من تحت تخوم الأرض ،
 وآتيهم بالنبأ اليقين ،
 ايام كان اليقين له خصوبة التقى ،
 ويقظة مرهفة الشعور، أنا موجود وفي كل حين،
 رسول سليمان  الى بلقيس ،
بل اليكم الى ناس  كل العصور 
أني وجدتكم  تنتظرون  
غائبا له في كل قلب مكانة وحضور ،
جئتكم بكتاب  سليمان لآخذ بايديكم  اليه ،
 لصرحه  المرصع بالصلوات 
لتكونوا من انصاره يوم الظهور 
ولتنصروا في كل طف حسين