• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : وال ستريت جورنال: هجمات داعش خلال الأسبوعين الماضيين مقدمة لعمليات أكبر .

وال ستريت جورنال: هجمات داعش خلال الأسبوعين الماضيين مقدمة لعمليات أكبر

اعتبرت صحيفة وال ستريت جورنال الأمريكية، يوم الخميس، إن هجمات داعش خلال الأسبوعين الماضيين مقدمة لعمليات أكبر، محذرة  مما قالت إنه “عودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي في العراق.

وأعلنت الصحيفة ومن خلال تقرير لها، أن “هجمات داعش التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين هي مقدمة لعمليات أكبر ستقع في المستقبل القريب ما لم يتم التحرك بشكل عاجل للقضاء على بقايا التنظيم بشكل كلي”.

موضحة أن “التنظيم يحاول الآن استغلال الهاربين من السجون التي تضم أعضاءه في سوريا لإعادة تنظيمهم داخل العراق”.

وشددت على أن “التنظيم يحاول أيضا اقتحام السجون التي تضم أفراده وإطلاق سراحهم لإعادة نشاطهم مرة أخرى”.

تحذيرات الصحيفة تأتي بالتزامن مع تقارير تحدثت عن نية لدى تركيا بتحرير سجناء داعش من السجون التي تضمهم حاليا في سوريا عبر العملية العسكرية البرية التي تنوي إطلاقها.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن السلطات العراقية مطالبة بالتحرك بشكل عاجل لمنع تسلل أفراد التنظيم الإرهابي من سوريا نحو العراق لتعزيز الخلايا النائمة الحالية.

وأحصت “وال ستريت جورنال” أيضا ثلاث هجمات قام بها التنظيم خلال الأسبوع الماضي فقط.

متوقعة أن تزداد هجمات داعش بشكل كبير خلال المدّة المقبلة في حال استمرت السلطات العراقية بالاعتماد على العمليات النوعية فقط ضد فلول التنظيم الإرهابي على حد وصفها.

ويُمثل الإرهاب أحد أهم التحديات المعقدة التي تواجهها الحكومات المتعاقبة على “العراق”؛ ما بعد 2003، مع الاختلاف النسّبي ما بين حقبة وأخرى في مستوى التهديد والمعالجات المتخذة.

ورغم انتهاء “العراق” من خوض أشرس حرب في تاريخه الحديث باسترجاع آخر المدن التي اجتاحها (داعش)؛ في خريف 2014، إلا أن ذلك لم يُنهِ ملف الإرهاب بشكلٍ نهائي ببسّط الأمن والاستقرار بشكلٍ تام.

وبعد نحو شهور على إعلان “العراق” الانتصار على (داعش)، عادت خلايا الإرهاب بالاصطفاف والتجمع وشن الهجمات مجددًا، ولكن بإستراتيجيات محددة وأساليب أقل حدة.

وغالبًا ما كانت تتحدث تقارير أمنية واستخبارية، عن أهمية تعضّيد الجهد الفني واللوجستي وتحديث العقلية العسكرية باعتماد خطط تسّتند على المعلومة والتقنيات الحديثة لرصد حركة الإرهابيين ووأدها في معاقلهم.

عن أحداث “كركوك” و”ديالى”، يقول المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة؛ اللواء “تحسين الخفاجي” إن “ذلك لم يكن خرقًا أمنيًا بقدر ما كان تحركًا لعصابات (داعش)؛ تُحاول من طريقه أن تناور على الأرض وتستغل أي فرصة لتفريغ إرهابها وإثبات وجودها المتلاشي والزائل”.

وأوضح “الخفاجي”، أن “القوات الأمنية العراقية استطاعت؛ وبعد جهود كبيرة على مستوى التخطيط والاستعداد العسكري والتهيئة وفق آليات متعددة؛ من بسّط الاستقرار ودحر (داعش) بشكلٍ كبير جدًا”.

ولفت إلى أن: “تلك العصابات باتت غير قادرة تمامًا على تهديد أمن الدولة؛ وما يحدث محاولات لتنظيم ميت سريريًا وتكتيكيًا بعد أن فقد كل قدراته ومصادر قوته”.

وتابع: “استطاعت الأجهزة الأمنية؛ خلال العام الجاري، وبضربات سلاح الجو العراقي، قتل أكثر من: 200 عنصر من تنظيم (داعش) خلال العام الحالي، بينهم الكثير من قيادات الخط الأول”.

وعن المناطق الرخوة التي يستغلها التنظيم؛ يؤكد “الخفاجي” أن “تلك التسّمية لا تنطبق على تلك الأماكن كون أن القوات الأمنية قادرة على الوصول إلى أبعد نقطة؛ سواء في التواجد الميداني أو من طريق أجهزة الرصد والكاميرات الحرارية والتقنيات الحديثة”.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=176551
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 12 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 20