قبل بضع ايام كان موقع كتابات المحترم يرفع راية الحرية والدفاع عن معتقدات الاشخاص بزعم انها لا تتعارض مع مباديء الاسلام ولا تكون فيها الا معلما كبيرا لحرية الاشخاص في التصرف والاعتقاد
فحيث ان الايام الماضية الى اليوم كانت تدعوا الى الغاء قرار غلق البارات والملاهي في بغداد والغاء قرار غلق قسمي الموسيقى والمسرح بالاضافة الى اعادة تماثيل المعهد الفني في بغداد
حيث عده الزاملي وكتابه بأنه اعتداء صارخ ضد الحريات وضد الديمقراطية وحسبما اذكر ان احدهم وصف الوضع بانه المسمار الاخير في نعش الحرية
اما اليوم فوجئنا بكون خطاب الموقع قد تغير الى مهاجمة المطبرين في العراق وعده الزاملي تخلفا وتجاوزا على القيم الاسلاميه !!
ووضعه في مصافي الجهال بل حكم على ممارسيه ومؤيديه بالغباء !!
فأي اعتداء صارخ هذا من اياد الزاملي على حريات الاشخاص !
الم يعلم الزاملي انه حكمه هذا جاء على الاعم الاغلب من الشيعة بل وتجاوز اعتدائه هذا على علماء ومراجع الشيعة ممن لا يحرم التطبير وهم الاعم الاغلب ايضا
ومن لا يصرح بتحريمه فلا يطلق حكما عليه !!
ضف الى كل ذلك انه يعد من ضروب الحرية الشخصية
اما ان الزاملي صاحب ازدواجية غريبه فكيف يدافع عن حقوق السكارى ورواد الملاهي واهل الطرب والغنى
ثم بعد هذا مباشرة يشنع على اغلب الشيعة !
وعلى مراجعهم الكرام
وحيث ان اياد الزاملي احب ان يدس سما في العسل وجب علينا ان نكشف هذه اللعبة
حيث ان من حرم التطبير هم فضل الله كما تفضل الزاملي
بالاضافة الى المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي
اما الباقين فهم بين مبيح وحاكم باستحباب واخر لم يصرح به شيء
وقد كان اغلب قادة الحوزة العلمية ممن وضع التطبير في خانة الاباحة
ولم ينطق بحرمته
وهذا مثال لمن اراد التزود


اخيرا نعود ونقول للسيد الزاملي يجب ان تراعي العدل في مقالاتكم
فالخمر والميسر والازلام والزنى محرم بصرح القرأن وقد اتفقت معظم الديانات على تحريمه
اما التطبير فهو خاضع الى الاجتهاد لم ينزل به نص صريح ولم يخالف مرتكبوه سنة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |