نقابة الصحفيين الزنكَلاديشية

  كنت ذاهبا لاتحاد الكتاب والادباء في العراق، فاستجرت سيارة (التكسي)، وعندما علم بذلك قال:

صعدت السيارة، وسارت بنا وكما هو معروف بدأ السائق بـ (الله بالخير) ليستهل الحديث عن حياتهِ وبطولاتهِ في مجال عملهِ السابق والحالي واللاحق والماحق، ثم استطرد حديثه بسؤال:

   هذه الواقعة وغيرها كثير، حصلت مع زملاء لنا من الكتاب والصحفيين، وهي ليست جديدة بل من زمن الأنظمة السابقة، أخرها نظام هدام العبثي، الذي جيَّر العمل الصحفي لصالحه. لكن المصيبة اليوم عندما يكون لك منجز وتكون شخصية معروفة، وخير دليل على نتاجك هو البحث في الشبكة العنكبوتية، ولعل منجزك يفوق منجز النقيب نفسه، وبالرغم من ذلك لا تمتلك هوية النقابة، التي يمتلكها سائق التكسي والبنجرجي (مع احترامي لهذه المهن واصحابها).

بقي شيء...

أحد الصحفيين يعلق حول الموضوع: عاد هذي بس نقابة الصحفيين الزنكَلاديش لو حتى باقي الدول؟

ولازال محرري موقع كتابات في الميزان بدون هوية النقابة !!!! لانهم لايتبعون جهة سياسية.