• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : عربية ودولية .
                    • الموضوع : جرائم الإحتلال الإسرائيلي تتواصل ضد الشعب الفلسطيني .

جرائم الإحتلال الإسرائيلي تتواصل ضد الشعب الفلسطيني

جرائم الإحتلال الإسرائيلي تتواصل ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة فيما قتلت قواته شابًا فلسطينيًا وأصابت ثلاثة أخرين برصاصها خلال اقتحامها مدينة جنين.

واستشهد الشاب صلاح بريكي الليلة الماضية وأصيب ثلاثة أخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية وداهمت عدة مباني ونشرت قناصتها على أسطحها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين، جروح أحدهم خطيرة.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب بريكي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الرقبة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب براء كفاح علاونة بعد اقتحام منزله في جنين.

وباستشهاد الشاب بريكي في جنين، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 175 شهيداً (124 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلاً.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت قبل يومين حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء،حي المخفية بالمنطقة الغربية لمدينة نابلس، وسط إطلاق نار من قبل الفلسطينيين الذين تصدوا للمقتحمين.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصاراً على مدينة نابلس عقب عملية إطلاق نار من مسافة صفر، في الثامن من الشهر الجاري أدّت إلى مقتل جندية للاحتلال،وإصابة عسكريَّين اثنين على حاجز شعفاط وذلك رداً على جرائم الإحتلال الإسرائيلي.

وقال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، للميادين، إن “الضفة اليوم قد نضجت فيها روح المقاومة ضد جرائم الإحتلال الإسرائيلي من جديد، وما يحدث هو استنزاف لجيش الاحتلال، ونقلة نوعية في اتجاه مواجهة واسعة قد تكون أعمق من انتفاضة”.

وأضاف حمدان أن “الحراك في الأرض المحتلة عام 48 لم يتوقف، والاحتلال يواجهه بالقتل والإجرام”، مشيراً إلى أن “عدد العمليات ضد الاحتلال تجاوز ألف عملية، وهذا الرقم لم يشهده الاحتلال منذ 17 عاماً في الضفة، وهذا الرقم كبير وكارثي للاحتلال”.

ورأى أنّ “فلسطين المحتلة تدخل مرحلة جديدة، تؤكد أنّ كل مشاريع تطويع الشعب الفلسطيني تسقط اليوم، وصورة عدي التميمي أعلنت نهاية الاحتلال، وأكدت أن هذا الجيل لن يستستلم، وسيستمر في المقاومة”.

وشدّد على أن “المسألة كانت مسألة وقت ليثبت الشعب الفلسطيني مجدداً جدارته في مواجهة الاحتلال والنصر”، لافتاً إلى أنّ “الأمور تتصاعد ولا تتراجع إلى الوراء في الضفة، وصورة عدي ستعكس نفسها عند كل الشبان الفلسطينيّين”.

وقال حمدان إن “الاحتلال فقدَ القدرة على التهديد، عندما لم يعد القتل تهديداً لدى الفلسطينيين. وكل الوهم بشأن التفوق الأمني الإسرائيلي، وأن التعاون الأمني مع إسرائيل يمكن أن يمنع المقاومة الفلسطينية، سقط مع ارتقاء عدي التميمي”.

وذكّر حمدان، في هذا السياق، بأنّ ” من نفّذ عمليات ضد الاحتلال كان من أبناء الأجهزة الأمنية، الأمر الذي يعني أن الأمور تعدت أن يكون هناك فئة معينة من الشعب الفلسطيني تقاوم الاحتلال، بل هناك حالة عامة من المقاومة”.

وأشار إلى أنّه “مرّت مرحلة ظن فيها الإسرائيلي أنه طوّق الضفة، حتى جاءت سيف القدس وأكدت أن الشعب الفلسطيني موحّد ومقاوم، فراهن العدو حينها على أن ما يحدث في الضفة هي ردة فعل عابرة، لكن العمليات البطولية نفت ذلك”.

من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “القدس الشرقية تشتعل مرة أخرى، الفلسطينيون يرشقون حجارة ويقطعون الطرقات”.

يأتي ذلك بعدما أفاد الإعلام الإسرائيلي، أمس الخميس، بوقوع عملية إطلاق نار خلال هجوم نفذه مجهولون، فتحوا النار نحو القوات الإسرائيلية قرب معبر ” (الجلمة)، وفروا من المكان.

وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً بـ”تسجيل إصابتين طفيفتين قرب كرني شومرون، بعد تعرض زجاج سيارتيهما لرشق بالحجارة”.

وفي ختام تقديرٍ للوضع الأمني، أجراه مساء أمس وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، تقرر إغلاق معبر سالم في شمالي الضفة، والذي يُستخدم لدخول فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 لمنطقة جنين.

مبيناً أنّ إعادة فتح معبر سالم ستُدرس خلال الأسبوع المقبل على نحو يتلاءم مع تقدير الوضع في المنطقة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي 8 تشرين الأول، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندية للاحتلال، وإصابة عسكريَّين في عملية إطلاق النار في شعفاط في القدس المحتلة، حين داهمت سيارة مسرعة حاجز مخيم شعفاط، وجرى إطلاق النار منها صوب الجنود المتمركزين في المكان.

وأمس الأول، استشهد المطارد الفلسطيني منفذ عملية “حاجز شعفاط” عدي التميمي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أصاب التميمي “حارس أمن إسرائيلياً”، إثر تنفيذ عملية إطلاق نار جديدة قرب مستوطنة “معاليه أدوميم”، شرقي مدينة القدس المحتلة.

وبعد أيام، أعلن الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بإصابته قرب مستوطنة “شافي شمرون”، غربي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=174031
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 10 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 06 / 17