واصل الإحتلال الأمريكي سرقة النفط والقمح السوري وينقله إلى شمال العراق فيما بحث المبعوث الأممي سبل التسوية السياسية للأزمة في سوريا.
تستمر قوات الاحتلال الأمريكي في سرقة النفط والقمح السوري وخيرات منطقة الجزيرة السورية، حيث أخرجت 92 صهريجاً وشاحنة محملين بالنفط والقمح إلى شمال العراق، عبر المعابر الحدودية غير الشرعية التي فتحها الاحتلال بالتعاون مع ميليشيا “قسد” لهذا الغرض.
وذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية شرق الحسكة أن رتلاً من 34 صهريجاً وشاحنة يحملون نفطاً مسروقاً من حقول الجزيرة وقمحها، أخرجتها قوات الاحتلال الأمريكي، عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق.
وبينت المصادر أن رتلاً آخر من 58 صهريجاً محملاً بالنفط المسروق، أخرجته قوات الاحتلال عبر معبر المحمودية غير الشرعي إلى شمال العراق.
من جهته بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، مع وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد آخر التطورات المتعلقة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الوضع في سورية.
وقدم المبعوث الخاص عرضاً حول حيثيات الزيارات التي قام بها مؤخراً إلى عدد من الدول، واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في هذه الدول، والجهود المبذولة لاستئناف عمل لجنة مناقشة الدستور.
وأكد الوزير المقداد على أن استمرار الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية، إضافة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، ينتهك سيادة سوريا، ويخالف القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ويهدد السلم والأمن في المنطقة، مطالباً الأمم المتحدة بأن تضطلع بدورها في هذا الصدد وفقاً لميثاقها.
وفي الشأن السوري أيضا أدانت دمشق بأشد العبارات أعمال القتل الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والممارسات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة في الحرم القدسي الشريف، مؤكدة أنها جريمة يدينها القانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم: تدين حكومة الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات استمرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة للحرم القدسي الشريف والمقابر الإسلامية، وذلك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
والانتهاكات المستمرة للحرم القدسي الشريف، والمقابر الإسلامية في مدينة القدس، وفرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت الوزارة: إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من استفزازات واعتداءات وحشية وأعمال قتل بحق الشعب الفلسطيني واستباحة المقدسات الإسلامية في مدينة القدس يشكل جريمة يدينها القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وحيت الوزارة صمود الشعب الفلسطيني البطل في وجه آلة العدوان الإسرائيلي وإصراره على نيل حريته ونيل استقلاله، مجددة وقوف سوريا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وحقه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على أراضي فلسطين وعاصمتها القدس.

|