تواصل القوات  العراقية في إطار مهامها حفظ الأمن الأمان في البلاد متابعة التنظيمات الإرهابية وتدمر ثلاثة أوكار إرهابية في ديالي وإلقاء القبض على إرهابي في الإنبار فيما أصدر رئيس اركان الجيش توجيهات الى كل قواطع العمليات العسكرية.

وذكر بيان أنه “تنفيذاً لأوامر قضائية، نفذت قوة من الفوج الثاني في اللواء الثاني التابع لفرقة الرد السريع في وزارة الداخلية مسنودة بالجهد الاستخباري، عملية مداهمة لإلقاء القبض على عصابة إجرامية في منطقة بساتين قرية العواشك بناحية أبو صيدا في محافظة ديالى، وعند وصول القوة لموقع العصابة تعرضت لإطلاق نار كثيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرمانات اليدوية”.

وأشار إلى أن “القوة الأمنية التابعة للرد السريع ردت على مصادر النيران، وشرعت بمطاردة عناصر هذه العصابة رغم الطبيعة الجغرافية المعقدة للمنطقة وما زالت عملية البحث جارية عنهم ، فيما نجحت القوة المكلفة بالواجب بتدمير 3 أوكار لهؤلاء المجرمين و4 دراجات نارية ، فضلاً عن ضبط هواتف وشريحة هاتف و400 إطلاقة BKC ومخازن بندقية”

الى ذلك أصدر رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، اليوم الثلاثاء، توجيهات إلى كافة قواطع العمليات في القوات العراقية .

وقالت وزارة الدفاع في بيان ، إن “رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله ترأس، اليوم الثلاثاء، مؤتمر إيجاز الحركات الشهري لمديرية الحركات العسكرية في القوات العراقية، بحضور معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقائد القوات البرية وأمناء سر دوائر رئاسة أركان الجيش، وآمر موقع المنطقة الوسطى، ومديري العمليات لقيادات الأسلحة وممثلين عن مديرية الاستخبارات العسكرية وقيادة عمليات بغداد، وعدد من الضباط المعنيين”.

وأضافت، أن “مدير الحركات العسكرية قدم إيجازاً مفصلاً، عن مجمل الفعاليات والمستجدات الأمنية في كافة قواطع العمليات، كما قدم ممثلو الدوائر المعنية إيجازاتهم، عن المهام وسير العمل”.

وتابعت أنه “تم تناول الإيجاز باقي المواضيع المطروحة ضمن جدول الأعمال”، مشيرة الى أن رئيس أركان الجيش أبدى توجيهاته وتوصياته بهذا الصدد لقواطع العمليات كافة”.

وفي سياق متصل أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الثلاثاء، القبض على إرهابي وتاجرين للمخدرات في الأنبار.
وذكر بيان للخلية أنه “استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة السابعة وبالتعاون مع كتيبة استطلاع الفرقة واستخبارات الفوج الرابع لواء المشاة 28 تم إلقاء القبض على متهم تبين بعد التدقيق وتقاطع المعلومات مع الوكالات الأمنية أن لديه أكثر من قيد ،وأنه يعمل على جمع المعلومات ويرسلها الى عصابات داعش الإرهابية في محافظة الأنبار حيث تم إلقاء القبض عليه وتسليمه إلى جهة الطلب أصولياً”.
وأضاف البيان أنه “وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات وأمن الفرقة العاشرة وبمشاركة استخبارات لواء المشاة 38 وفوج طوارئ الثالث والأدلة الجنائية، تم إلقاء القبض على متهمين اثنين وبالجرم المشهود وبحوزتهما حبوب مخدرة وبكميات كبيرة في سيطرة الشرع بالرمادي وتم تسليمهما الى جهة الطلب أصولياً”، لافتاً الى أن “استخبارات الفرقة العاشرة وبالتعاون مع استخبارات وقوة الفوج الأول لواء المشاة 39 ضبطت كدساً تابعاً لداعش في جزيرة الثرثار بداخله (3) صواريخ جهنم و(2) قذيفة مدفع و(20) قنبرة هاون مختلفة العيار، وتم التعامل مع الكدس حسب الضوابط من قبل مفرزة الجهد الهندسي للفرقة”

وفي سياق ذي صلة أعلنت مديرية شرطة ميسان، اليوم الثلاثاء، القبض على 10 متهمين بقضايا مختلفة في المحافظة.

وقالت المديرية إن “مديرية شرطة ميسان ومن خلال مفارز الأجهزة الأمنية في قضاء الميمونة وبالاشتراك مع فوج طوارئ ميسان الأول ومكتب استخبارات أمن القضاء تمكنت من القبض على (10) متهمين، بينهم متهمون وفق المادة 4 إرهاب، وآخرون بالقتل العمد والتهديد وحيازة الأسلحة، ومواد قانونية مختلفة”.

وأضافت المديرية أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيقية كافة اللازمة بحقهم وإحالتهم على القضاء بحسب الاختصاص”.

من جهته أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الثلاثاء، إحصائية رسمية للعمليات الخاصة التي نفذها خلال 2022.

وقال الناطق باسم الجهاز صباح النعمان: إننا “نفذنا 216 عملية، منذ بداية العام الحالي وأغلبها عمليات استباقية، وكانت الحصيلة إلقاء القبض على 105 إرهابيين وقتل 53 وتدمير بحدود 116 كهفاً ومضافة للعدو”، مبيناً أن “أغلب العمليات كانت في القاطع الشرقي لديالى وجنوب كركوك والموصل”.

وأضاف النعمان أن “أولويات الجهاز في ضوء توجيه القائد العام للقوات المسلحة، تتجه نحو استمرار الضغوط على فلول داعش، لاسيما من خلال العمل الاستخباري، ومنع حرية الحركة للتنظيم من منطقة إلى أخرى”.

وتابع أن “ملف الحدود من اختصاص وزارة الداخلية وخاصة قوات الحدود، لكن الجهاز يبقى مراقباً لتحركات الإرهابيين، وما يتم الحصول عليه من معلومات استخبارية، يدعم به القوات الماسكة”، منوهاً بأن “المؤشرات تبين أن عملية التسلل من العراق إلى سوريا وبالعكس قليلة جداً قياساً إلى ما كان سابقاً”.

وذكر النعمان أن “عملية مسك الحدود وتحصينات الحدود بدرجة عالية جداً، لكن الحدود تتجاوز 600 كيلو متر، ومن الممكن أن تكون هناك بعض المناطق يتسلل منها ولكن ليس بأعداد مماثلة لعام 2014 أو قبل ثلاث أو أربع سنوات”