تلقى العراق ممثلاً برئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، دعوة رسمية لحضور القمة العربية في الجزائر، وسط تأكيدات على العزم على إنجاح هذه القمة لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للدول العربية.

وذكرت رئاسة الجمهورية اليوم الاحد (18 أيلول 2022) ان “رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد، المبعوث الشخصي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزير العدل الجزائري حافظ الأختام”.

وتضمن اللقاء دعوة العراق لحضور القمة العربية وفق البيان الذي نوه ان “الوزير نقل تحيات وتقدير الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الرئيس برهم صالح، وسلمه دعوة رسمية لحضور القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر في تشرين الثاني القادم”.

وأشار البيان إلى ان “صالح ابلغ الوزير تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وأكّد قبول الدعوة لحضور القمة ودعمها والمشاركة الفاعلة فيها وإنجاحها باعتبارها مؤتمراً مهماً لتوحيد الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك”.

وتابع البيان انه “جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية العمل على تعزيزها في مختلف المجالات والتنسيق المشترك وبما يحقق المصالح المشتركة، حيث تم التطرق إلى القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة وإنهاء الأزمات القائمة في المنطقة العربية”.

بدوره تلقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، دعوة لحضور القمة العربية في الجزائر.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن “الكاظمي، استقبل، مبعوث الرئيس الجزائري وزير العدل عبد الرشيد طبي، والوفد المرافق له”.

وأوضح البيان، أن “الوزير الضيف، حمل إلى رئيس مجلس الوزراء دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر بشهر تشرين الثاني المقبل”.

وأكد الكاظمي “حرص العراق على إنجاح القمة والمشاركة الفاعلة في أعمالها.

معرباً عن “تطلع العراق إلى أن تؤدي هذه القمة دوراً أساسياً في تقوية الصف العربي، والموقف الموحد إزاء قضاياه المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأشاد رئيس مجلس الوزراء، “بالعلاقات التأريخية بين العراق والجزائر، والرغبة في تنميتها بمختلف المجالات”.

مشدداً على “تطلع العراق إلى انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في وقت قريب، وتعزيز العمل الثنائي لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين”.