أقيم في مكتب المرجع السيد السيستاني (دام ظله) عزاء فاجعة مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) ، وقرأ الخطيب الحسيني الشيخ عبدالله الدجيلي مصائب الطف الأليمة.

وقد ذكر الشاب محمد الكوفي التفاعل الكبير للمرجع الأعلى مع العزاء حيث لم تجف دموعه من بداية المجلس إلى نهايته ، مع أنين ونحيب يخرج منه بكثرة (دام ظله).

ونشر الكوفي هذا المنشور على صفحته:

أوَكانَ أبو الرّضا حاضِرًا في يَومِ عاشُوراء لِتَنهَال عَلى خدَّيهِ كُلُّ تِلكَ الدّموع ويَأنّ على جدّهِ كُلّ ذاكَ الأنِين؟!

نعم فخطيبُ المرجعيّة الشيخُ المُفوّه عبدُ الله الدجَيليّ بِصوتِه الحزين صَوَّر لسماحتِه ولنا عاشورَاء المُؤلمة بأبلغ الصّور الّتي افتُجِعت فيهَا القُلوب وأدمِيَت فيها العُيون وارتَفعت الصرَخاتُ والونّات، ولُطِمت فيها الصّدور عِندما تمثّل الدجيليّ بأبياتِِ السيّد الشّريف الرّضيّ "رِضوانُ اللهِ علَيه": 

كربلا لا زِلتِ كربا وَبَلا
ما لَقي عِندَكِ آلُ المُصطفى
كَم على تربكِ لَمّا صُرِّعوا
من دمٍ سالَ ومِن دمعٍ جرى

الثُّلاثاء| العاشر من المُحرّم سنة ١٤٤٤ للهِجرة.