• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الأمين العام للعتبة الحسينية: لقاء البابا بالسيد السيستاني كان له أثرات كبيرة على المنطقة والعالم .

الأمين العام للعتبة الحسينية: لقاء البابا بالسيد السيستاني كان له أثرات كبيرة على المنطقة والعالم


أكد اﻷمين العام للعتبة الحسينية إن لقاء البابا بالسيد السيستاني كان له أثرات كبيرة على المنطقة والعالم، معتبرا اللقاء مثال حقيقي لبث روح السلام، والمودة، ونبذ العنف، والتطرف وهذا التقارب.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ندوة عن الاستشراق أقامتها مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية.

وقال الأستاذ حسن رشيد العبايجي، وفقا لموقع العتبة الحسينية، إن “الغزو الفكري للامة الاسلامية جاء بواسطة إعادة تمثيل وصياغة القيم والمفاهيم والافكار المرتبطة بكل جوانب الحاضر، والماضي الإسلامي وفق مفهوم غربي”.

وتابع: “لذلك نجد أن بعض المستشرقين كان لهم دور كبير في نشر ثقافة العولمة التي تسيدت على مقدرات الشعوب من طريق مواقع التواصل الاجتماعي لبث ثقافة الغرب المتحللة، وتحريف المجتمعات، مما يؤدي الى خلل كبير في العلاقات الاجتماعية، والاسرية، وارتفاع نسب الطلاق، والجرائم، وانزلاق الشباب الى الرذيلة”.

وأوضح العبايجي أن “هنالك عدد من المستشرقين يحاولون تشويه صورة الاسلام في الغرب، والتعرض الى هتك الدستور الالهي ورموزه من الانبياء والاوصياء واضعافه من خلال الافلام والمسرح وتأليف الكتب والروايات والتظاهر ضد القرآن”.

الاهتمام بالجوانب اﻹيجابية للمستشرقين
وأضاف “نجد كذلك عدد كبير من المستشرقين المنصفين للإسلام ولديهم اهتمام كبير بتاريخ الإسلام والمسلمين، وخاصة الاهتمام الكبير بالنهضة الحسينية، وما حدث في واقعة الطف بواسطة التعلم من دروسها، وكيفية مواجهة الظلم “.

وتابع “من طريق النظر، وتحليل اقوال المستشرقين المنصفين للإسلام، وقراءة ما كتبوا، هنا يجب أن نسلط الأضواء على نقاط مضيئة وتطويرها بواسطة حوار الأديان باتجاه الجوانب الإنسانية، والفكرية التي تؤدي الى إشاعة روح المودة، والسلام بين الشعوب”.

لقاء البابا بالسيد السيستاني
ودعا الأمين العام للعتبة الحسينية المشاركين في المؤتمر من أساتذة ومختصين وباحثين إلى “الاهتمام بالجوانب الإيجابية للمستشرقين، فمن خلال تحليل الشخصيات يمكن معرفة من هم المتطرفين ومن هم المحبين لأهل البيت (عليهم السلام)، كما أشار الى ان هذه المؤتمرات والمنتديات الهادفة تساهم بنشر اهداف ما جاء به الإمام الحسين (عليه السلام) من ابعاد روحية، وفكرية، ومعنوية، ومفاهيم أخلاقية”

وأشار إلى أن “زيارة بابا الفاتيكان القديس فرنسيس للمرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني هي مثال حقيقي لبث روح السلام، والمودة، ونبذ العنف، والتطرف وهذا التقارب واللقاء كان له انعكاسات كبيرة على المنطقة والعالم”.

يذكر أن مؤسسة وارث الانبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية التابعة للعتبة الحسينية عقدت  جلستها التحضيرية لمؤتمر الاستشراق أمس السبت الموافق ٢٣ / ٧/ ٢٠٢٢ بحضور عدد من أساتذة الجامعات والفضلاء وعدد من الباحثين.

وقال مدير مؤسسة وارث الأنبياء الشيخ باقر الساعدي في تصريح لمركز الاعلام الدولي” بعد عشر سنوات من العمل للمؤسسة عقدنا اليوم الجلسة التحضيرية لمؤتمر الاستشراق والذي كان من أولويات المؤسسة, وبعد دراسات مستفيضة آن الأوان أن ننفتح على عالمية النهضة الحسينية كوننا متخصصين بدراسة هذه النهضة المباركة، ومن هذا جاءت أهمية هذا المؤتمر لغرض الإطلاع على التراث الاستشراقي ودراسته دراسة متفحصة لمعرفة نقاط القوة والضعف, وكذلك الاستفادة من هذا التراث الضخم وتوظيفه لمخاطبة الإنسانية والذي يعد واحد من اهم الطرق التي ممكن ان تؤثر في الآخرين ومعرفة ثقافتهم وطريقة ونمط خطابهم.

واضاف الساعدي ” كان ولابد من الإطلاع على تراث المستشرقين من اجل ان يكون الخطاب فيهم مؤثراً, حيث تم توظيف النهضة الحسينية لما لها من عالمية في الخطاب, فهي ليست فقط حركة دينية وإنما لها أبعاد إنسانية كما وظفها الكثير من المستشرقين حيث كان لهم دور إيجابي في قراءة النهضة الحسينية وتعريفها للعالم”.
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=170876
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 05 / 2