لعلّ في ليلةِ فقدِ النبي (صل الله عليه واله)
لقلوبنا لقاءُ
لعلّ بين أنفاسي وأنفاسكِ أختاه،
يقامُ عزاء ..
لعلّ القلوبَ بالدموعِ تطهرُ ..
إِنْ مرٍت عليها حروفُ رِثاء ..
لعلّ مصاب الليلة يوقظُ فينا ..
ما هَدهَدت لهُ الاهواء..
لعلّ وقوفاً بأرض طيبة يردّ لنا ..
ما استحوذَته مِنا مكائد الاعداءُ.. 
لعلّ العقلَ يرجحُ، والفكر ينارُ،
إن صدقنا القول بندبةٍ:
 يا أبا الزهراء..
لعلّ النوايا تُغسل بماء زمزمٍ 
ذاكَ الذي تبرّك لجوار خاتم الانبياء..
لعلّ وقوفنا يطول ولا نعي..
 كم لبثنا عندهُ..
إلا بصيحةٍ تشقّ سماء :
ظهرَ المهديّ مِن آل مُحمد: 
اينَ المنتظرينَ العاملينَ وكلهم رجاء؟ 
ها قد صدقكم اللهُ وعده ..
فابشروا ..بِدولةِ الحقِ،
وحكومةٍ رفَعت الاملاكُ لها لواء..