أعلن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، حصول "تطور هائل" في القوة الجوية العراقية.
وقال الكاظمي في كلمته خلال حضوره احتفالية تأهيل وطيران طائرات (T-50 IQ) في قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية :"أرحّب بكم جميعاً، وأعبّر عن سروري وافتخاري بأن أكون اليوم مع صقور الجو، أبطال قوّاتنا الجوية من ضبّاطٍ وجنودٍ شجعان، ولا يمكن أن نروي قصص الانتصار على عصابات داعش دون أن نتوقف عند بطولات صقور الجو، أبطالنا في قواتنا الجوية، وعليه يجب أن نستذكر وندوّن هذه التجربة، ندوّنها لكي نبني عليها الكثير".
وأضاف "تكمن أهمية التدوين في الوقوف عند النقاط واللحظات المشرقة في هذه التجربة، وكذلك في تشخيص مكامن الخلل حتى نبني عليها وعدم تكرارها" مبينا ان "قوّاتنا الجوية البطلة تشهد تطوراً هائلاً في قدراتها، وهي قادرة اليوم على حماية مُدننا وقرانا، وتعمل يومياً على دكّ جحور عصابات داعش الإرهابية في جميع مناطق العراق".
وبين ان "ميزة هذه القوة، أنها ليست قوةً عسكرية فقط، وإنما هي قوّة تحمل رسالة إنسانيةً ووطنيةً وذات انتماءٍ وطنيٍ عراقي، وتعكس هويّة العراقيين المُحبّين للسلام والخير والعطاء والتضحية" لافتا الى "هذه الحكومة، وبالرغم من كل الظروف الصعبة والاستثنائية، كانت واحدة من أولوياتها قضية دعم قواتنا على أساس الولاء للعراق العظيم والمؤسسة، والولاء لخدمة المواطنين".
وتابع الكاظمي "أقول وبكل صراحة: إن المشهد الأمني غير قابل للتجزئة أو التأخير في توفير الدعم لهذه المؤسسة العسكرية، وكذلك الدعم لكل مؤسساتنا العسكرية والأمنية في عموم العراق وبكل صنوفها".
وأكد انه " لا يمكن أن يستقر البلد أمنياً دون أن نوفّر الدعم لهذه القوة ولهذه المؤسسة العسكرية بكل صنوفها: الجيش العراقي البطل، وجهاز مكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي، والبيشمركة، وكل الأجهزة الامنية.. نحتاج أن نوفر لها الدعم؛ كي تؤدي مهامها في حماية العراقيين".
ودعا الى "أن نعمل وبكل قوة، وأن نتغلب على الصعاب لكي نعبر هذه المرحلة الحساسة، وهذا كان منهج هذه الحكومة وفلسفتها، وهذه هي عقيدتنا بالعمل والولاء للعراق وللوطن والمؤسسة العسكرية".
واختتم الكاظمي كلمته بالقول :" على بركة الله، تشكلون اليوم السربَ الأول من طائرات ( T-50 IQ)، توكّلوا على الله وعلى العزيمة الصلبة الشديدة التي امتازَ بها العراقيون، وكلنا أمل بصقور الجو".