• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الخط البياني للهجمات الإرهابية يظهر انهيارًا كبيرًا في صفوف داعش .

الخط البياني للهجمات الإرهابية يظهر انهيارًا كبيرًا في صفوف داعش

أكدت قيادة العمليات المشتركة، ان الخط البياني للهجمات الإرهابية يظهر انهياراً كبيراً في صفوف تنظيم داعش الارهابي، لافتة إلى عدم قدرته على شن ما يسمى بـ «الغزوات»،

مبينة أن القوات الأمنية تمكنت من مطاردته في أصعب المناطق الجبلية والصحراوية، منوهة إلى استمرار التعاون مع السلطات في إقليم كردستان على صعيد تسليم المطلوبين والتنسيق وتبادل المعلومات.

وقال المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، إن «وكالات الاستخبارات حصلت الأسبوع الحالي على معلومات مهمة تخص خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي تتواجد في صحراء الرطبة مسؤولة عن هجمات إرهابية عديدة منها وقع على الطريق الدولي الرابط مع الأردن».

وتابع الخفاجي، أن «تلك المعلومات قد تمت ترجمتها من خلال خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة ورفعت النتائج إلى سلاح الجو الذي شن هجمات على الأهداف».

وأشار، إلى أن «العملية اشتركت فيها أكثر من جهة، إضافة إلى الضربة الجوية، كان هناك جهد لجهاز مكافحة الإرهاب بتجهيز قوة تابعة له في الانبار حملت أربع طائرات تابعة لطيران الجيش واثنتان كانتا في وضع هجومي».

ولفت الخفاجي، إلى أن «القوة استطاعت الذهاب إلى المكان وتطويقه، وتبين أن أحد الإرهابيين قد قتل مباشرة وآخر أصيب وتم القاء القبض عليه»، منوهاً إلى أن «قيادة عمليات الانبار كانت بدورها تفرض طوقاً آخر أوسع لمنع إفلات الإرهابيين».

ونوه، إلى أن «أربعة إرهابيين حاولوا الفرار بواسطة عجلة كبيرة (شاحنة)، لكن قوات مكافحة الإرهاب نجحت في مطاردتهم والقاء القبض عليهم».

وعدّ الخفاجي، «العملية بأنها نوعية وتدل على وحدة القيادة والسيطرة وإمكانية القوات الأمنية في ملاحقة ومطاردة الإرهابيين في مختلف الأماكن»، مبيناً ان «المعلومات وردت من وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية وتم تحويلها إلى جهاز مكافحة الإرهاب مع ضربات الطائرات التابعة للقوة الجوية».

وشدد، على أن «أهمية هذه العملية تأتي ايضاً من كونها رسالة إلى التنظيمات الإرهابية بأننا سنلاحقها في أي مكان داخل العراق».

وأكد الخفاجي، أن «المتهمين يعتبرون من الخط الأول لتنظيم داعش الإرهابي، والتحقيق ما زال مستمراً معهم وقد تم اخذ عينات (DNA)، والنتائج سيتم الإعلان عنها في حينها”.

وتحدّث، عن “تطور كبير حصل في القدرات الأمنية داخل المناطق الجبلية، وقد ظهر ذلك واضحاً من خلال جهود قوات الشرطة الاتحادية في مطاردة بقايا التنظيم الإرهابي في سلسلة جبال حمرين وقرة جوخ”.

وأوضح الخفاجي، أن “المهم بالنسبة إلينا هو الحصول على معلومات استخبارية صحيحة ودقيقة تتم ترجمتها إلى ضربات جوية أو إنزال جوي أو كمائن”.

وأورد، ان “التنظيم الإرهابي كان يعتقد بأن تواجده في المناطق ذات الجغرافية الصعبة مثل الجبال والوديان والصحراء سيوفر له الملاذ الآمن، لكن أثبتنا العكس من خلال عمليات نوعية يومية”.

ولفت الخفاجي، إلى أن “القوات الأمنية تتعامل مع نشاط التنظيم الإرهابي من خلال خطوط بيانية توضح نشاطه خلال مدة زمنية محددة، وقد أظهرت البيانات انهياراً كبيراً للتنظيم”.

ويواصل، أن “داعش توعّد بعدد من العمليات منها ما يسمى بغزوة رمضان لكنه فشل في شنها”، ويرى أن “ذلك يعطي مؤشراً بأن هجمات داعش بدأت تنحسر”.

ومضى الخفاجي، إلى أن “التعاون مع السلطات في إقليم كردستان يشهد تصاعداً مستمراً وتظهر نتائجه من خلال عمليات مشتركة وتسليم إرهابيين وتبادل معلومات وتعاون في مجال حركة القطعات العسكرية وتأمين الأهداف الحيوية”.

من جانبه، ذكر الخبير الأمني أحمد الشريفي أن “تنظيم داعش الإرهابي وعلى الرغم من تراجع نشاطه لكنه ما زال يشكل خطراً، وأخذ يغيّر من طريقة إدارة المعركة بمحاولة الوصول إلى مقتربات القطعات العسكرية ويعمل على استهدافها مستفيداً من قدرته على المباغتة”.

وتابع الشريفي، أن “اللجوء إلى مطاردة التنظيم من خلال المعلومات الاستخبارية وسلاح الجو هو الوسيلة الأفضل، على اعتبار ان حركة القطعات البرية لاسيما في المناطق البرية تكون بطيئة ويمكن لعناصر يشكلون خلايا من افراد قليلين الاختباء والهرب”.

وأورد، أن “تركيز التنظيم الإرهابي ينصب على المناطق التي توصف بأنها رخوة لاسيما على شريط السيطرة بين القوات الاتحادية والقوات التابعة لإقليم كردستان”.

وانتهى الشريفي، إلى “أهمية استمرار التعاون مع إقليم كردستان وعقد الاجتماعات الأمنية والفنية بهدف تلافي أي خطر أو ضعف للتواجد العسكري في تلك المناطق كما كان يحصل في المدة الماضية”.

وشن تنظيم داعش الإرهابي بعض العمليات ضد القوات الأمنية مستغلاً سوء الأنواء الجوية، لكن قيادة العمليات المشتركة تحدثت عن وضع آلية تمنع تكرار مثل هكذا هجمات في المستقبل.

يذكر أن التنظيم الإرهابي كان قد خسر جميع المناطق التي سيطر عليها في العراق عام 2014، وتعرضت اغلب قياداته إلى قتل، في مقدمتهم زعيمه أبو بكر البغدادي ومن بعده عبد الله قرداش اللذان قتالا داخل الأراضي السورية.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=169594
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 06 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 20