إننا نتسائل اليوم بعد افتضاح أمر هذه الحركة التي تبنت بشكل سافر العقيدة السلفية الوهابية وارتدت ثوب التشيع واتخذت من الشعائر وسيلة لغاياتها القذرة:
- ما هو حال الشباب المغرر بهم وقد اصطفوا على غير هدى وراء هذا الفكر الشيطاني الذي خطفهم من واقعهم؟
- ما هو حال الذين ارتدوا الزي الأموي الأحمر في مجالس أقيمت كذبا وزورا للحسين (عليه السلام)؟
- ما هو حال الذين مارسوا أغنيات (الراب الأمريكي والهيب هوب).. ليساهموا بمحاولات القضاء على الشعائر الحسينية وأصالتها؟
- هل أدرك الشاب الشيعي مدى خطورة تخليه عن الالتفاف حول المراجع العدول؟
- هل أدرك المغرر بهم مدى خطورة التنصل عن الهوية الثقافية التي ينبغي الاعتزاز بها؟
- هل تيقن أتباع الصرخي أن هذا الشيطان قد استدرجهم الى شباكه فاتبعوه دون تحقق من أمره؟
- هل ستكون فضيحة الصرخي درسا للآباء في مراقبة سلوك أبنائهم، وعدم تركهم في زمن كثرت حركات الضلال؟
- هل ستلتفت الحكومة الى حركات أخرى تبث سمومها، أم أنها ستنتظر منها بيانات وخطب أخرى تدعو لهدم المراقد والمقدسات والقيم ومحو وطمس الهوية الثقافية لهذا الشعب؟
- وهل عرف الصرخيون حجمهم البائس؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

|