زيورخ فى 25/4/2012
تلقى اتحاد المنظمات القبطية باوربا باسف شديد الحكم الصادر ضد الفنان عادل امام بتأييد حبسة لمدة ثلاث شهور مع الشغل والنفاذ وغرامة قدرها 170 دولار مما يعد انتكاسه شديدة لحرية الرأى والتعبير ونحن نتساءل ما هو مصير الفن في مصر إبان الوضع الراهن ؟
فمن الواضح أن التيار الديني المتشدد سوف يفرض رؤآه ويصفي حساباته مع الشعب بكل فئاته . فهل يعقل أن تحاسب شخصية فنية مرموقة هي الأشهر على الإطلاق بالعالم العربي على دور بعينه في عمل ما ويصل الامر للقضاء ويصدر حكما بالادانه لمجرد اختلاف وجهات النظر بين الفنان ورافعى الدعوى ؟؟
مما يدعونا ان نهيب بالقضاء المصري أن يربأ بنفسه عن معركة تصفية الحسابات والخضوع لابتزاز التيار السلفى الوهابى المتشدد ويعود بمصر إلى العصور الحجرية
ومن ناحية اخرى يعلن اتحاد المنظمات القبطية باوربا رفضه أستمرار مسلسل اضطهاد الاقباط منذ عهد السادات ومرورا بحكم مبارك وبعد قيام ثورة يناير المجيدة من خلال أحكام قضائية بالبراءة علي كل مسلم يرتكب جرائم منصوص عليها في القانون المصري أو القوانين الأنسانية ضد الأقباط وادانتنا لترك الجناة بدون محاكمة او بدون عقوبة واستمرار الحكم بما يسمى بالجلسات العرفية التي تتم برعاية الجناة ولعل آخر تلك الاحكام هو الحكم القاضى ببراءة الجناة في قضية حرق منزل القبطي أيمن ثروت ديمتري و قطع أذنة نفاذا بما اسماه الجناه اقامه الحد عليه لاتهامه بوجود علاقة بينه وبين امرأة مسلمة وقد ثبت عدم صحتها مما يعد بمثابة مخالفة قانونية صارخة و خيانة للقسم الذي أقسموا علية باحكام أعمال القانون مما يسئ لسمعة مصر في المحافل الدولية والتي قد يتوجب على الحكومة المصرية مواجهة تهمة لعنصرية ورعاية للارهاب
|