لا يزال السيد امين بغداد يتعرض لابشع هجمة بربرية من قبل اصحاب المعاطف السوداء . الذين ينتهزون الفرص للانقضاض عليه ونهش لحمه حيا , لكنهم لن يفلحوا ولن تنجح ماربهم التي خططوا لها ورسموا ابعادها .
ان السيد الامين: تعرض الى المسائلة .. ولم يهرب كباقي الجرذان الذين شعروا بالمسائلة وهربوا خارج البلد حاملين معهم ما خف وزنه وغلى ثمنه , وهم ينتمون الى احزاب لها وزنها . وهي نفسها تحارب السيد الامين اليوم متناسين اصحابهم اللذين هربوا بالامس باموال العراقيين . بينما السيد الامين كان يرد بكل هدوء على جميع الاسئلة التي توجه له رغم قساوتها , وكان يفند الاتهامات , ويقدم الادلة التي لا ترقى الى الشك لاسناد مصداقيته ولم يخاف المسائلة او يهاب منها , بل جاء بقدم واثق الخطى . ونحن نعلم ان السارق والذي يشعر بالخوف والحرج من ان ينكشف الغطاء ويبان ما تحته ؛ لا يصعب عليه الخروج من العراق , وهناك الف وسيلة للافلات والف طريقة للخروج الى دولة مجاورة ثم الى اي بلد يختار . ان الشمس لايمكن اخفائها بغربال , ولابد لها ان تسطع في سماء العراقيين , ليتضح لهم الخيط الابيض من الاسود
,وتظهر النوايا على حقيقتها واضحة المعالم .
ان السيد الامين : يقف اليوم امام من يستغلوا تلك المحاصرة ليفرضوا شروطهم بكسب اكبر قدر ممكن من المشاريع , والاراضي , والسيارات الفاخرة والمصفحة . كي يرضوا غرائزهم الدموية والتي تعودت على اكل اللحوم الفاطسة . ان بعض الاخوة النواب .. الذين نعرف عن تجاوزاتهم ما لا يعرفه المواطن العادي ؛ هم يشعلوا فتيل الحرب اليوم ضد السيد الامين . طمعا باستغلالها لمصلحتهم الشخصية , وليست الوطنية .
ان كل نائب لا يحصل على مشروع له شخصيا يحارب السيد الامين , وكل جهة حزبية لا تستفيد من السيد الامين ترفع رايات الحرب والوعيد ’ وتنادي بالويل والثبور وعظائم الامور . وعندما تحصل على ما تريد تغير فكرتها , ويكون السيد الامين مثاليا وجيدا , ولا غبار عليه . وهذا هو ديدنهم.
ان من يحارب من اجل فرض القانون , وتطبيق العدالة , وقطع اليد المفسدة بنية صافية , ان هو الا قامة من قامات العز والشرف , ويستحق منا كل الحب والاعتزاز ؛ باعتبار مصلحة الوطن هي المصلحة العليا , والتي لا تعلى عليها المصلحة الشخصية .ولكن عندما تتبدل الاهداف والغايات و وتندفع من اجل مصالحها الشخصية , وتنظر من عين واحدة الى مكاسبها ومردودها .. حينها لا نجد بد من ان ننبه الى فساد تلك الغايات , ونقف لها بالمرصاد لنفضح نواياها الشيطانية . ان من يحب وطنه عليه العمل على تطبيق العدل والقانون .. من اجل ان يسود الامان , وتشعر الناس براحة البال بعيدا عن المنازعات والمهاترات التي لا تؤدي الا الى توتير الوضع واشعال الحريق هنا وهناك لاتاحة الفرصة لكل مفسد ومتهاون لينطلق بفاسه ليهدم باركان البلد . من هذا نقول : دعوا السيد الامين يعمل . فلديه تجربة كبيرة , والمام واسع بعمله . ولديه كتيبة لا تمل من العمل طيلة ايام الاسبوع , وسواعد بارك الله بها وبمنجزاتها
فهي رغم الوضع الخطير .. تعمل ليلا نهارا و تبذل الغالي والنفيس من اجل اثبات ذاتها
وتقديم الدليل الملموس على جديتها , وعملها الدؤوب دون كلل او ملل .
واخيرا نقول : بارك الله بالنوايا الحسنة التي تخدم العراق واهله , ولا بارك الله باهل النوايا المفسدة و والذين يضعون الحفر والمطبات امام كل عمل طيب وشريف .. يخدم العراق وشعب العراق
|