• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : امين بغداد والضغوطات الغير مبررة .
                          • الكاتب : عباس طريم .

امين بغداد والضغوطات الغير مبررة

لا يزال السيد امين بغداد يتعرض لابشع هجمة بربرية من قبل اصحاب المعاطف السوداء . الذين ينتهزون الفرص للانقضاض عليه ونهش لحمه حيا , لكنهم لن يفلحوا ولن تنجح ماربهم التي خططوا لها ورسموا ابعادها .
ان السيد الامين: تعرض الى المسائلة .. ولم يهرب كباقي الجرذان الذين شعروا بالمسائلة وهربوا خارج البلد حاملين معهم ما خف وزنه وغلى ثمنه , وهم ينتمون الى احزاب لها وزنها . وهي نفسها تحارب السيد الامين اليوم  متناسين اصحابهم اللذين هربوا بالامس باموال العراقيين .  بينما السيد الامين كان يرد بكل هدوء على جميع الاسئلة التي توجه له رغم قساوتها , وكان يفند الاتهامات  , ويقدم الادلة التي لا ترقى الى الشك لاسناد مصداقيته  ولم يخاف المسائلة او يهاب منها  , بل جاء بقدم واثق الخطى .  ونحن نعلم ان السارق  والذي يشعر بالخوف والحرج من ان ينكشف الغطاء ويبان ما تحته ؛ لا يصعب عليه الخروج من العراق , وهناك الف وسيلة للافلات   والف طريقة للخروج الى دولة مجاورة ثم الى اي بلد يختار . ان الشمس لايمكن اخفائها بغربال ,  ولابد لها ان تسطع في سماء العراقيين , ليتضح لهم الخيط الابيض من الاسود
 ,وتظهر النوايا على حقيقتها  واضحة المعالم .
ان السيد الامين : يقف اليوم امام من يستغلوا تلك المحاصرة ليفرضوا شروطهم بكسب اكبر قدر ممكن من المشاريع , والاراضي , والسيارات الفاخرة  والمصفحة . كي يرضوا غرائزهم الدموية والتي تعودت على اكل اللحوم الفاطسة . ان بعض الاخوة النواب .. الذين نعرف عن تجاوزاتهم ما لا يعرفه المواطن العادي ؛ هم يشعلوا  فتيل الحرب اليوم ضد السيد الامين . طمعا باستغلالها لمصلحتهم الشخصية , وليست الوطنية .
ان كل نائب لا يحصل على مشروع له شخصيا يحارب السيد الامين , وكل جهة حزبية لا تستفيد من السيد الامين ترفع رايات الحرب والوعيد ’ وتنادي بالويل والثبور وعظائم الامور . وعندما تحصل على ما تريد تغير فكرتها , ويكون السيد الامين مثاليا وجيدا , ولا غبار عليه  . وهذا هو ديدنهم.
ان من يحارب من اجل فرض القانون , وتطبيق العدالة , وقطع اليد المفسدة بنية صافية , ان هو الا قامة من قامات العز والشرف , ويستحق منا كل الحب والاعتزاز ؛ باعتبار مصلحة الوطن هي المصلحة العليا , والتي لا تعلى عليها المصلحة الشخصية .ولكن عندما تتبدل الاهداف والغايات و وتندفع من اجل مصالحها الشخصية , وتنظر من عين واحدة الى مكاسبها ومردودها .. حينها لا نجد بد من ان ننبه الى فساد تلك الغايات , ونقف لها بالمرصاد لنفضح نواياها الشيطانية . ان من يحب وطنه عليه العمل على تطبيق العدل والقانون .. من اجل ان  يسود الامان , وتشعر الناس براحة البال بعيدا عن المنازعات والمهاترات التي لا تؤدي الا الى توتير الوضع  واشعال الحريق هنا وهناك لاتاحة الفرصة لكل مفسد ومتهاون لينطلق بفاسه ليهدم باركان البلد . من هذا نقول : دعوا السيد الامين يعمل . فلديه تجربة كبيرة , والمام واسع بعمله . ولديه كتيبة لا  تمل من العمل طيلة  ايام الاسبوع , وسواعد بارك الله بها وبمنجزاتها
  فهي رغم الوضع الخطير .. تعمل ليلا نهارا و تبذل الغالي والنفيس من اجل اثبات ذاتها
  وتقديم الدليل الملموس على جديتها , وعملها الدؤوب دون كلل او ملل .
واخيرا نقول : بارك الله بالنوايا الحسنة التي تخدم العراق واهله , ولا بارك الله باهل النوايا المفسدة و والذين يضعون الحفر والمطبات امام كل عمل طيب وشريف .. يخدم العراق وشعب العراق
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16530
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 04 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15