• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : المتقاعدين والمفصولين السياسيين يستنكرون تهميشهم من قبل الدولة العراقية .
                          • الكاتب : علي فضيله الشمري .

المتقاعدين والمفصولين السياسيين يستنكرون تهميشهم من قبل الدولة العراقية

  علي فضيله الشمري

   قدم عدد من المفصولين السياسيين شكوى لرئيس الوزراء يطالبونه فيها بالاهتمام بشريحة المتضررين السياسيين والمتقاعدين الذي افنوا زهرة شبابهم في العمل عبر المؤسسات العراقية واليوم ينظر لهم الجميع بعين الاستخفاف والهروب من فاقة الفقر وقدموا طلبهم عبر مؤسستنا الاعلامية فيما يلي نصها .

             هموم شريحة المتقاعدين والمفصولين السياسيين

        زرعوا فاستفاد الاخرين من زرعهم وهرموا فظلموا

        اذا كانت لكم القدرة على ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم

        هل مات صدام فان مات جسدا لم يمت فكرا حاقدا استهلمه ايتامه الذين جعلوا الاسلام لعق على السنتهم يلوكونه مادرت مصالهم

        قانون مجحف ومشرعه بعثي حاقد نفعي لنفسه على الاخرين ليغطي ماعليه فهل استلم المفصولون السياسبون تعويضا من الدولة

        حتى يستقطع من راتبهم التقاعدي لدائرة التقاعد الفترة التي قضوها في المهجر والحجة هي اضافة خدمة يريدون منا ان نترحم على صدام وهيهات لهم ذلك ان نترحم على مجرم فاق اجرامه الاولين والاخرين ففي 1970 قامت الطغمه المجرمه وما يسمى مجلس قيادة الثورة لتهجير شريحة من الكرد الفيليين الذين هم اقدموا منهم جذورا في هذا البلد حيث تاريخهم يعود الى الدولة العيلانية التي تاسست شرق العراق قبل الاسلام بدوافع حقد طائفي وعنصرية جاهلية ورثوها من الجاهلية الاولى ولكن في سنة 1975 اعاد مايسمى مجلس قيادة الثورة عوائل المهجرين معترفين بعراقيتهم واعادوا لهم حقوقهم ولاسيما الموظفين منهم الذين استلموا رواتب خمس سنوات واحتسبت لهم مدة التهجير لغرض التقاعد والترفيع فهل عملت دولة المؤسسات الديمقراطية مع من هجروا سنة 1980 والذين قدموا شهداء وصودرت اموالهم واملاكهم وفقد منهم ستة الاف شاب دفنوا في مقابر جماعية فمتى تسود العدالة هذا البلد ومتى نتخلص من افكار صدام والمجرمين من ايتامه والدولة تعمل اليوم مع المفصولين السياسيين  كما كانت يعمل صاحب العربة مع حصانه الاعور يعمل عليه طول النهار وعند المساء يقدم له العلف بكثرة على عينه السالمه ويقول له كل حتى يخرج تعبك ولكنه ياخذ من العلف على عينه الكريمه تكرم دول العالم المسنين لديها راتبا تقاعديا عندما يبلغ الستين من عمره وان لم يكونوا موظفين تلك الدول نسميها دول الكفر ودولا تعطي للموظفين الذين شملهم قانون التقاعد راتبا كاملا مع مخصصاته تقديرا للخدمة التي قدموها لبلدهم ليعيش المتقاعد منهم حياته مطمئنة اما في جمهوريتنا العراق فهو ثاني اغنى بلد في العالم لما حضاه الله من نعم فيظلم فيه المتقاعد حيث يفكر ان يجلس على الكرسي كيف يسلك المتقاعدين حقهم لتصل بهم الحالة الى خط الفقر ولا سيما المستاجرين منهم وكرسي لو بقي لصدام لما وصل له ايديهم  .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16421
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 04 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15