حب تحت الطائفة

أخذها الشّوق فغنت على حافة نهر الفرات ، جذبه الصّوت فاقترب ليرى على سطح النّهر أجمل ما نقشت أنامل الرّسامين ، يمد يده ليساعدها فتعطيه اليدين بكل ثقة……

يمشيان وجهة المجهول وعيون البشرية تحدق بالاستغراب ويتهامس الجميع ، كيف تم شمل الأضداد ، تتقاذفهم الألسنة بالسخط فيضحكان ليقتلان فتنة الحقد ؛ فترسم البسمة طريقا نحو الحقيقة بأنه لا توجد قوة تستطيع إستعمار قلب الوطن ……لينتصر الحب تحت قنابل الطائفة