يا علميني معنى زينب الفرحِ
من سورة الانشراح الآنِ فانشرحِي
فالانشراح ابتساماً للوليدة
في دنيا المآلات كشفاً
حسنُ مُفتتحِ
قولي
تبسَّم جدِّي أحمدٌ
وأنا مولودة
ورآني أكبر المنحِ
وصفَّني جانب الحسنين
مرتديا فينا كساءً
يغطِّي الكون بالفُسَحِ
فمولدي فسحة المختار
بسمته
رأى بثغري ما في الغيم من رشحِ
رأى بعينيَّ شيئا من سكينته
فيها الهدوء على الأحزان والكَشَحِ
إذ سيرة الفرح
المخصوم من عمر الأحزانِ
عن كاهل الدنيا كمطَّرحِ
اليثربية في البسمات
بنت أبي بيتا
وتدوير أمي للرحى
قدحي
لم يطحن الطفل عندي
بل تكوثره
رحى بساقية من كفِّها السَّمِحِ
اليثربية
عن جبريل ملعبِهِ
وحيث باحة أطفال من المرحِ
اليثربية
كل الذكريات هنا
وطيفها من خيال
سرج منسرحِ
أيام تحفظ ذكرى لا بما خزنت ألبومها
بل بومض الطارف اللَّمحِ
أن أستعيد لدى الأفراح
بيت أبي
حرز ادِّكار
بأن أنسى به تَرَحِي
أي أرِّخُوا
أنَّ للحوراء بهجتها
ومبسم واضح عن نهره النضحِ
وأنها من وضوح الشمس
طلتها بالأنس
لا شيء مثل الشمس
في الوَضَحِ
دع عنك في يوم ميلاد لها
سيراً للطف
عن حَزَنٍ بالأفق متشِّحِ
وقل لمولدها الصافي الفرائح
أن الحزن عن قلبها
والأهل
في نَزَحِ
محمد باسم
زهراء ضاحكة
وحيدر زاد برق السيف في الكَلَحِ
يا أختنا
أنشد الحسنان
وارتسما في الطير
إنشاد مسرورين من صَدَحِ
فيا مريدي هناء الطهر فاطمة
فلتخرجوا سنَّة الإحياء من رَزَحِ
لا قيد أنَّ سروراً صاب شيعتها
فكان بلسم مهموم ومنجرحِ
وكان يشفي غليل الآل
أنَّ لهم نور المواليد
في العتمات من رجحِ
الراجح الآن أفراح
وزينتها أحلى المصابيح
لا الأرواح من شبحِ
فإن تكن فرحة في الكون عاقرة
بزينب استولدوها
ذاك مقترحي
|