في الوقت الذي يعاني فيه العراق من تحديات الأرهاب الأسود والفساد فنحن نقوم بدورنا الأخلاقي والدستوري ومن خلال أعمال الرقابة في مجلس النواب – وعند ممارسة دورنا في الرقابة وبشكل مهني وواقعي قامت مجموعة مسلحة مستخدمة جهد أمانة بغداد من عجلات وأفراد حمايات وأسلحة وهويات بالأعتداء على أهلنا في ذي قار متجاوزه كل الأعراف والقوانين بحجة أننا سبب في أعتقال مسؤولين على أثر قضايا في محكمة تحقيق النزاهة وقد قام القضاء في ذي قار بدوره في التحقيق في محافظة ذي قار وتبين أن هذه المجموعه تم تكليفها من قبل مسؤولين في أمانة بغداد والقضية لدى القضاء في ذي قار وبعد تدخلات مشايخ وأعضاء مجلس النواب كان أخواني المعتدى عليهم وعشيرتي في ذي قار مراعين لظروف البلد ومحترمين لدعوات طالبي الأصلاح متنازلين عن حقوقهم بالمطالبة بشرط عدم تكرار هذه التجاوزات ولكن التهديدات أستمرت من قبل من يدفعهم هؤلاء لغاية فجر هذا اليوم 19 /4 حيث قامت مجموعة مسلحة يالاعتداءعلى منزل أخي الأكبر مما أحدث فوضى ورعب في المنطقة وهي سابقة لم يعتد عليها أهل هذه المنطقة حيث الأعتداء هو أعتداء عصابات مسلحة وفي منتصف الليل ولهذا تدين لجنة النزاهة البرلمانية هذا الأعتداء الآثم وما سبقه وتطالب مجلس النواب العراقي بأتخاذ موقف حازم لهكذا عمل مسلح وتهديدات على أثر ممارسة أعضاء دورهم في الرقابة ومكافحة الفساد ومطالبة القضاء بأجراء تحقيق عادل ومحاسبة المقصرين وكذلك مطالبة الحكومة بأتخاذ الأجراءات اللازمة بمحاسبة المسؤولين من أستغلال جهد الدولة وعناوينها الرسمية بالأعتداء على المواطنين بالتهديد والسلاح ومع كل هذا فلا يعطلنا عن ممارسة دورنا في مكافحة الفساد الذي أتخذ أشكالاًمتعدده ولديه أجنحه شتى وآخرها الأجنحة المسلحة والذي يزيدنا أصراراً وتثبيتاً في ممارسة دورنا ووفاءاً للقسم في السهر على مصلحة المواطن العراقي .