عبوديات

عواطفنا الحمراء رَهْنَ مقالةِ

إذا يرفعوا قاموا لرفع مظلَّةِ

 

فلم ينتهِ العهد القديم بأمّتي

ومازال يحيا في النفوس بملَّةِ

 

إذا قالها أيٌّ يُلامُ بقولِهِ

فلم يُرضَ عمَّنْ يستكينُ لقولةِ

 

و لكنَّ مَنْ غير الذين قصدتهم

يلومون فعلاً .. يحفلون بفعلةِ

 

كمن يرمي فرداً يستعزُّ بزيّهِ

و يأتيهِ في يومٍ يهفُّ بحِلَّةِ

 

فكم بيننا هامَ الذين تعنتروا

و لكنَّهم شانوا الهُيامَ بـ(عبلةِ)!!!