• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : المتحدث باسم طالبان يرد على انباء بشان ارسال عدد من مواطني الهزارة إلى مناطق في غرب العراق .

المتحدث باسم طالبان يرد على انباء بشان ارسال عدد من مواطني الهزارة إلى مناطق في غرب العراق

رد المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان محمد نعيم، الخميس، بشأن التقارير التي تتحدث عن ارسال عدد من مواطني الهزارة إلى مناطق في غرب العراق، مؤكدا ان افغانستان تحتاج جميع مواطنينها ولا توجد لدينا هكذا فكرة.

وقال نعيم، في لقاء متلفز ، اليوم، (9 ايلول 2021)، ان “من يسكن في افغانستان هم ابناء البلد ومواطنون، لماذا التهجير واستغرب من هذه الفكرة ومن يروج لها”.

وأضاف، ان “الافغان شعب واحد ويد واحدة وهذا بلدهم يسكنون فيه ولا توجد اي مشكلة”.

وأوضح نعيم، ان “الذين عملوا مع قوات الاحتلال والاجانب وذهبوا معهم إلى الخارج، نحتاجهم في الوقت الحالي واصدرنا بيانا بشأنهم طالبين من الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول ان يتركوهم في البلد فهو بلدهم ونحن نحتاجهم،” موضحا “نحن نطلب ان لا يذهب مع من عمل معهم فكيف بالاخرين فهي فكرة تافهة”، على حد تعبيره.
من هم الهزارة؟

يتحدر الهزارة من المرتفعات الوعرة في وسط البلاد، ويعتقد أنهم ينتمون لسلالة جنكيز خان الغازي المغولي الذي سيطر على أفغانستان في القرن الثالث عشر.

ويشكل الهزارة ما بين 10 إلى 20 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 38 مليون نسمة، لكنهم تعرضوا للتهميش بسبب معتقداتهم الشيعية على أيدي المتشددين السنة في بلد تعصف به انقسامات اتنية عميقة.

وتشير بعض التقديرات إلى أنه تم القضاء على قرابة نصف الهزارة في نهاية القرن التاسع عشر، فيما استُعبد الكثير منهم مع سيطرة البشتون، أكبر مجموعة إتنية في البلاد، على معاقلهم التقليدية.

وعبر قرون، تعرضت هذه الأقلية للعبودية والاضطهاد الديني والاقتصادي، بالإضافة إلى الترحيل والتطهير العرقي.

كما استهدفتهم عدة مجموعات مختلفة خلال العقود الأربعة الأخيرة من النزاع الدامي، بما في ذلك قصف أراضيهم.

ويعتقد أن آلافا قتلوا على أيدي مقاتلي طالبان خلال تطبيق المتمردين الإسلاميين نهج الأرض المحروقة للسيطرة على البلاد في التسعينيات.

يشكل الهزارة غالبية الأقلية الشيعية في البلاد التي تتعرض للتصفية من المتشددين السنة .

ما مصيرهم مع مغادرة القوات الأميركية؟
استفادت مجموعات قليلة من النظام الجديد بعد الغزو الأميركي للبلاد وإطاحة نظام طالبان في 2001.

وسارع الهزارة لإلحاق أطفالهم بالمدارس، بما في ذلك الفتيات، واقتحموا المشهد السياسي وسوق العمل بأعداد غير مسبوقة.
لكن هذه المكتسبات ظلت هشة.

وتكبدت الأقلية في شكل متزايد العبء الأكبر للعنف المتصاعد فيما استهدف “انتحاريو” داعش مساجدهم ومدارسهم ومستشفياتهم في حي داشت برشي بغرب كابل، الذي ينتمي غالبية سكانه إلى أقلية الهزارة الشيعية، ما أوقع مئات القتلى.

وخشية تعرضهم لمزيد من أعمال القتل مجددا مع انسحاب القوات الدولية من البلاد هذا الصيف، بدأ بعض أفراد هذه الأقلية في التسلح مجددا، مع شروع ميليشيا صغيرة مسلحة في ولاية وردك في تجنيد وتدريب الهزارة على القتال.

وبعد أيام على عودة طالبان إلى السلطة، دمر رأس تمثال زعيم للهزارة في باميان، حيث دمر تمثالا بوذا الشهيران قبل عقدين.
وأثارت تلك الحادثة المخاوف من أن المتشددين ما زالوا يكنون بالضغينة لهذه الأقلية ومن احتمال شن حملة ضدهم قريبا.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=160173
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 09 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16