بتاريخ : الاحد 20 شوال 1427
بعد لقائنا بالمرجع الاعلى السيد السيستاني حفظه الله وايده توجهنا مباشرة الى لقاء السيد الحكيم وكان التفتيش أقل والحذر اقل تقريبا ..دخلنا عليه الواحد تلو الاخر وكنت اول الداخلين من الوفد الذي جاء معنا من شمال البصرة فسلمت عليه وجلست الى جنبه مباشرة..
وبعد ان استقر بنا المجلس طلب احد المشايخ وهو الشيخ سعد المياحي معتمد السيد السيستاني في القرنة كلمة توجيهية الى الحاضرين الذين كان اكثرهم من وجهاء وشيوخ العشائر والمثقفين فلبى السيد الطلب وقال: هذه فرص نزاول بها نشاطنا الديني وخدمة الناس على الانسان ان يستغلها . تمر الدنيا ولا نستغلها ثم نعض اصابع الندم لانك تستطيع ان تتثقف وتعرف الاحكام الشرعية . على الانسان ان يتثقف دينيا . عرفوا المراة احكامها يا ايها الذين امنوا قو انفسكم واهليكم . كيف يقوي الانسان اهله .يعلم اهله والطفل وهذا شيئ من اهم الاشياء . عندنا جهل مطبق لان الناس كانوا مبتعدين فترة فرغت منها البلاد ضلت جهلت الان تيسرت الامور ..كتب موجودة ..العلماء موجودون معكم استعينوا بهم
والشيئ الثاني الذي اوصيكم به الالفة..الكثير من الناس يعطون المجال للمعتدين لانه اقاربك ..يرتشي ..ينهب يسلب.. اوقفوهم عند حدودهم ..اتخذوا منهم موقفا ..لاتثق باخيك كل الثقة .
ثم جاء السيد المرجع بنص عن الامام لم اكتبه لسرعة كلامه وكنت اكتب هذه الاحرف مباشرة وبنصها ومعناه لاتحسن الظن بأي احد فتقع في مأزق .. نحن لانتهم بل نحذر ..لاتكبر الاشياء وتتهم ..ماعندي بينة واتهم ..وثم يوجد اهمال وعدم حذر ..لايجوز ..يوجد ناس مفسدين ..هيئات توجد لافساد الامور ..هنا نحن في مازق فعلينا التكاتف والتأزر ..لاعنف ..لامقاومة نحاول ان ندفع الشر مع التوكل على الله والله مع المتوكلين ..اذا اطعناه وتوكلنا عليه فانه يعيننا والله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ..انا لا اضمن لكم المستقبل ..نسأل الله ان يؤلف بيننا ويحسن عاقبتنا .ارجو دعائكم وانتم تحضرون المجالس والزيارة للمراقد المقدسة وجزاكم الله خير جزاء المحسنين
كانت هذه اخر كلمة ب
نطق بها السيد الحكيم وكنت المح الحزن الكبير في قلبه واحسب ان العشر سنوات التي قضاها في السجن قد اثرت في قلبه
واخيرا جاءه شاب وقال سيدنا انا طالب في الحوزة ماهي نصيحتك لي فقال له السيد : التقوى والجد في طلب العلم.
وكتب : حسون البطاط
|