على حب الحسين أنا أعيش

ودمعي مثل ثأري من يجيشُ 

..

أُحَزِّنُ في الفؤاد لأمر بلوى 
ليسكنَهُ الحسينُ فلا يطيشُ 

..

وأشعلُ منه ثأراً ملحمياًّ 
ومنه تواكبتْ شرفاً نعوشُ 

..

وما في النعش موت بل حياة 
ألا فالنعش طائرنا يريشُ 

..

يحلِّقُ قبل مدفنه بقبر 
وتحت القبر من خلد فُروشُ 

..

حسين كشف جنات إلينا 
مصير لا يغش به الغشوشُ 

..

ونبذل أجل ذلك من دمانا 
قرابيناً تناوشُها الوحوشُ 

..

وفي هذا المصير مضت
قتالا وصبراً 
وهي فخرا لا تنوشُ 

..

ألا بسطت لجنتها فراشا
لدى الرحمن قرباً 
ذا عريشُ 

..

وعرش الله ظلَّلها خضابا
وإذ بجراحها الكبرى خدوشُ 

..

وكان حسينها كنفا سقاء
تبارك من سيسقيه العطيشُ