• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ( العلويات ) ح 46 ( الاعتذار ) .
                          • الكاتب : افياء الحسيني .

( العلويات ) ح 46 ( الاعتذار )

  اصعب  موقف عاشورائي  يمر على  ذاكرتي  هو موقف توبة الحر بن زيد الرياحي اسأل نفسي كيف تجرأ الحر مع عظيم جرمه ان يتقدم لطلب التوبة والأعتذار من الحسين عليه السلام ، ثم اقول لنفسي كم كبير هو قلب الحسين ان يتقبل اعتذار الحر ، المسألة لاتمر هكذا مجرد حديث لسان لايستطيع ان يفعلها الا شجاع بوزن الحر ولا يسامح عن مثل هذا الجرم الا  امام ،  يقول الامام علي عليه السلام ( الاعتذار منذر  صالح )  الاعتذار يحتاج  الى وعي يترجم الندم والاقرار هو اعتذار  حسب تشخيص أمير المؤمنين عليه سلام الله الاعتذار لايبدر الا من عقل حر  فالكثير يترددون حفاظا على المكانة ، وال اعتذار  من الصفات  الحميدة  التي تدل  على ان الشخص  صاحب ضمير  يتعبه الذنب والاعتذار يعني التوبة  يقول الإمام السجاد  عليه السلام في الصحيفة السجادية ( اللهم أني اعتذر اليك  من مظلوم  ظلم عجزت  فلم انصره  ومسيء اعتذر  فلم اعذره )، والحكمة في الدين تقول ان على المؤمن  ان لايخطأ  يقول الحسين عليه السلام ( المؤمن لايسيء  ولا يعتذر  والمنافق يسيء كل يوم ويعتذر ) والائمة عليهم السلام يوصون بقبول العذر  من الذي يعتذر اليك  والتماس العذر فاكثر الخطأ ياتي ليس على قصد الاساءة ، يقول الامام علي عليه السلام ( اقبل عذر اخيك وان لم يكن له عذر  فالتمس له عذرا )




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=159272
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 08 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15