أذن الغدير ... لنصلي

  يتسامى  الشموخ حنينا  عند مرتقى اي مناسبة  يتوج فيها الدين  منارة تنهض  عند كل اذآن  ، وفجر الشهداء هو الأقرب  الى الصلاة ، وعوائل الولاء من ذوي غدير الشهادة  قناديل ضوء  تسطع عنفوانا يمنح  كل شهيد  مكانا  في غدير خم ،خصوبة المشاعر  تتوج الحقول  وقلوب اليتامى ، طفل يعترض نحن لسنا يتامى نحن ابناء الشهداء ،  حقك والله انتم على ذروة  الغدير الذي صاغ  للشهداء  نكهة  العدل وابجدية السلام ، انتم الاقرب  الى حسين الفداء عليه سلام الله  ، أنتم الاقرب  الى ضريح أبي الفضل عليه السلام  جئنا لنتبرك بكم غديرا  ولد من أجله الغدير المبارك بالصلوات ، طفلة  من محفل الخير تتقرب الي بقلب يمطر الحلم  روحا  تنسج منها  سؤالها الربيع  ، هل حقا أبي  سيحضر اليوم  في غدير خم ليبارك الامام ، هل سيرى  أبي امير المؤمنين عليه السلام  هو والنبي يتوجه وصيا ، انا احب امير المؤمنين لانه  أعطى باسم الله لكل شهيد قصرا في الجنة ،  حينها ادركت  معنى ان نلتقي الغديرين معا، ان نجدد وضوء الغدير ونصلي  الله اكبر