أشم رائحة الموت في كل مكان/عندما أمشي في أزقة الحي القديم/عندما أسمعهم يتكلمَون/عندما أرى مشاهد الصراع والصدام من أجل السلطة والمال/بل أراه في ضحكات الأطفال و يد شيخ يحرك السكر داخل كأس شايه في الصباح /رموز كانت تدل على التفاؤل والأمل وولادة حياة جديدة، أصبحت الآن ناقوس يدق في ضمائرنا الميتة لنعيد لها الحياة/نتفكر في خلق الله كيف بدأ وكيف نشأ وكيف ان كائن صغير لانراه بالعين المجردة يتحرك بسرعة هائلة ليحصد ارواح البشر دون ان يميز أعمارهم أَو اشكالهم او حتى نوايهم /جند جنده الله ليحز رأس الظلم والطغيان / لكن هيهات هيهات فمازالت ضمائرنا ميتة وابصارنا معمية وقلوبنا غُلْف /يا ويلنا من القادم ان لم نتادرك انفسنا لنصلحها بالتقرب الى الله وحده لا شريك الله مالك الملك هو القادر على كل شيئ لنرى في نهاية ذلك النفق المظلم (أنفسنا) شعاع نور يهدينا الى الصراط المستقيم
|