• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ( العلويات ) ح 22  ( احترام الرأي  هوية ) .
                          • الكاتب : افياء الحسيني .

( العلويات ) ح 22  ( احترام الرأي  هوية )

  الطغيان ..... الاستبداد .... جفاف الرأي ... أشياء  تصوغها قدرة  افتعال الأنا  المريضة من خلال التعامل المباشر مع الناس  ، لا أحد  يعطي حق الاستحواذ  على الناس ، مهما كان المنصب  أو الوظيفة ، أو الجاه  لا يجيز لأحد امتلاك  الآخرين  ، كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشاور الناس وهو صاحب وحي يوحى إليه، ومن لديه تعاليم مباشرة من الله سبحانه تعالى ماذا يفعل بالشورى  ، تلك حكمة القيادة بين الناس ، سياسة إشاعة المحبة والسلام واحترام رأي الأخر ومشاعره ، واحترام الرأي ثقافة تتنامى مع الانسان من البيت ، وحتى قوة استحكام الرأي لايرفع أسس الرحمة  التي تشذب  مسؤولية العلاقة الناعمة مع الناس ، عندما يسكت الموظف إمام مديره ليس شرطا ان يكون قبول رأي ، ربما هو احترام نفس كي لا تقع في المخاشنة والنقاش الاهوج ، اجواء  الادارة السليمة لا تميل  الى توجيه الاهانات والتهديدات  والتوبيخ المستمر الذي يعرقل سير التوافق  والتعايش السليم ، بأي حق  يفرض الانسان رأيه على الآخرين ، أراء تستحكم فيها نكهة الامر بالقبول وأين ما يذهب الانسان يسمعها في الطريق وفي الاسواق والسيارات  مساحات لعرض الرأي دون النظر الى مسوغاته ، تطرح أحيانا  اراء عابرة في الاماكن العامة لكنها جارحة أراء سياسية  جافة كامتداح العروش التي سقطت بامس قريب ، لابد من احترام صمت الآخرين وكل إنسان له قناعاته ، احترام الآخرين  هو احد القيم الحميدة  دون  ان تسقط  إنسانية الإنسان  الإحساس بمشاعر الآخرين يمثل  القدرة على  امتلاك مشاعرهم واحترام إنسانيتهم وعدم احترام مشاعر الناس عقوق




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=157717
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 07 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 30