• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ( العلويات ) ح 17  ( على نياتكم )  .
                          • الكاتب : افياء الحسيني .

( العلويات ) ح 17  ( على نياتكم ) 

 لا أرى  أموال  الشر رزقا "" وقد يعني خروجا من رحمته  وهذا العطاء  يجلب الم السؤال  ، الله يرانا  من دواخلنا  ، والرزق  رزق  دنيا  ورزق آخرة ، والمكائد  كوارث  تقود النفس الى الهلاك ، اذى الناس هوية  لا تحتاج الى تعريف  ، النوايا  منها جنة ومنها النار ، وليطمئن  الانسان الى نواياه  من نواياه  خير فهو على خير  ،و الحرص  على  النية الحسنة ،  وفي حديث قدسي  ان الله تعالى  يقول( انا عند حسن ظن  عبدي  بي ) فقال حكيم  نية المؤمن خير من عمله  وعمل  المنافق خير من نيته ، موازين تحتكم الحياة  لها طعم  الحياة  بجمالها  وصفاتها مثل الايمان  بيقين  والنوايا الصادقة  والصفاء وحمل الوجدان لكل تقييم ، فهل يفهم  معنى  التقييم ، علينا ان نعمل  وان نستثمر  هذا العمل  ونجعل  الاتقان والإحسان  مضمون  عمل  ، وهذا لا يأتي الا عبر الثقة بالناس  والعمل على احترام  حقوقهم  والا اعتراف بأخطائنا  وتجنب المحبطات  هذا  اقرب السبل  الى  حسن النوايا  التي يرزقنا الله بها




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=157439
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 06 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 05 / 9