الذي يتحرك في أفق الإدارة هو الإنسان وليس الآلة ، وتحتاج إلى التماسك والهدوء ومراعاة شعور الآخرين ،، ففي الإدارة يقول أمير المؤمنين عليه السلام (لا غنى عن العقل ) وأما الانفعالية والغضب تلك محنة الناس لأن الأئمة عليهم السلام يؤكدون على الحلم الذي يكبت الغضب محنة الناس امتلاك قادة لا يجيدون الحلم ، ولم يعلموا ان سرعة الغضب هيجانا أبله ، يفقد الصواب والحكم الصحيح ، الغضب إدمان خطر على الامآن ، فقدان المنطق الموزون ، أئمتنا عليهم السلام عرفوا بسعة الحلم ، يقول الإمام الصادق عليه السلام الغضب مفتاح كل شر ، يعلمنا الإمام علي عليه السلام كيف نتخلص من الغضب ( داووا الغضب بالصمت ) وصايا كثيرة لسيد الخلق صلى الله عليه واله وسلم ، ( من كف غضبه عن الناس وتحلى بالإيمان وتمتع بالصبر كف الله عنه غضبه يوم القيامة ، بتجاوزه لماذا يغضب من يعلم إن الغضب مذموم إذا تركناه عرفنا قيمة السعادة ونسعد من يعيش معنا ، هل يعجز الإنسان عن الكلمة الطيبة لندخل السرور وننعم بهويتنا الإنسانية ،هل نستطيع أن نتألم لمن نجرحه بكلمة بحجة الحرص على العمل ،الغضب هو من اكبر السلبيات المؤذية في العمل وناتج يتردى فيها الإخلاص ، ما أجمل أن تبتسم وان تؤدي عملك ، قمة الثقة بالنفس وممكن باتسامة يستقيم العمل
|