• لقد مضى زمانُ العصبية الجاهلية، كلنا مسلمون ومذاهبنا تنبثقُ من أصل واحد هو رسالة محمد (ص) – كتاب الله تعالى وسنة رسوله (ص).
• لقد رجحتُ مذهب الشيعة خضوعاً لقوة الدليل في كثير من مسائل المسلمين أخصّ منها ما تضمن قانون الأحوال الشخصية.
• إن الباحثَ المستوعب سيجد في مذهب الشيعة ما يقوّي دليله، ويلتئمُ مع أهداف الشريعة من صلاح الأسرة والمجتمع.
(الشيخ محمد شلتوت)
الشيخ (محمد شلتوت) أنا كنتُ من المعجبين به وبخلقه وعلمه، وبسعة اطلاعه وتمكّنه من اللغة العربية، وتفسير القرآن، ومن دراسته لأصول الفقه... وقد أفتى بذلك فلاشك أنه أفتى فتوى مبنية على أساس في اعتقادي.
( الشيخ محمد محمد الفحام شيخ الجامع الأزهر)
• كانت خسارة العلم أعظم فيما يمس الشيعة والتشيع، بسبب ما رماهم به مبغضوهم من ترهات وخرافات هم في الحقيقة براء منها.
• كان – للأسف الشديد - أحمد أمين واحداً من هؤلاء النفر الذين حجبوا عن أنفسهم نور المعرفة، في ركن عظيم من أركان الحضارة الإسلامية، ذلك الركن الذي سبق فيه الشيعة غيرهم من بناة الحضارة الإسلامية والتراث الإسلامي، فكان هذا المسلك منه سجلها التاريخ الإسلامي كما سيجلها على غيره، ممن ضدوه من أساتذة الجامعات الذين آثروا التعصب الأعمى على حرية الرأي، وجحدوا بآرائهم عند مذهب معين على إن الذين يأخذون على الشيعة الإمامية لجوءهم إلى التقية من أجل حفظ حياتهم، وحقن دمائهم، ويتناولونهم بالنقد اللاذع الحاد لانصرافهم إلى التقية عوضاً عن المقاومة والجهاد... ألا يلقي هؤلاء الناقدون نظرة إلى الوراء ليروا بيقين أن التقية عند البشر مشروعة ومستمدة من لدن نبي الله نوح إلى مؤمن آل فرعون إلى كليم الله موسى الذي خرج من مصر خائفاً يترقب حيث قال: (فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ) إلى أخيه هارون الذي قال: (ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي) إلى لوط حيث قال: (لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله (ص)، فهل يجسر أحد على اتهام هؤلاء الأنبياء عليهم السلام وجلهم من أولي العزم، بركونهم إلى الخداع، ونكولهم عن الجهاد، مثلما يتهم المغرضون الشيعة الإمامية؟
(الشيخ الدكتور مصطفى الرافعي)
|